انواع الابتزاز الالكتروني

ترجع أسباب زيادة الابتزاز الإلكتروني إلى الضحية نفسها فلولا استجابتها للجاني لما حقق هدفه، ولكن هذا لا يقلل من الجرم الذي يقوم به المبتز في استغلال الضحية وابتزازها ونتعرف على أبرز أسباب الابتزاز الإلكتروني فيما يلي:

أولًا ضعف الوازع الديني: 

وهو من أهم أسباب زيادة الجرائم وذلك لبعد الناس عن الله وعدم الإحساس بوجود رقيب على تصرفاتهم، لأنه لو استشعر مراقبة الله له لما قام بمثل هذه الجرائم.

ثانيًا ضعف الوازع الأخلاقي: 

وهو عندما يقل أو يضيع عند الشخص تسيطر النفس الخبيثة عليه وتجعله يرتكب العديد من الأخطاء، ومن أبرز مظاهر غياب الوازع الأخلاقي هو ما يحدث على الإنترنت وعلى مواقع التواصل الإجتماعي من خداع واحتيال وعدم وجود أي حدود للعلاقات أو التواصل بين الناس.

ثالثًًا التفكك الأسري: 

فالأسرة لها دور كبير في تكوين شخصية الإنسان وتوجيهه منذ الطفولة، فكل الأحداث التي تمر بها الأسرة تؤثر على الطفل وكل ما يتلقاه من اهتمام أو إهمال يؤثر عليه أيضًا، فيجب على الأسرة توعية الأبناء ومتابعتهم ومراقبتهم عند استخدام التكنولوجيا الحديثة لحمايتهم من الجرائم الإلكترونية أو أي مخاطر أخرى.

رابعًا سهولة اختراق الأجهزة الإلكترونية: 

وهذا يجعلها أكثر عرضة للسرقة من الهكر الذين يتمتعون بمهارات كبيرة في دخول الأجهزة والحصول على الصور والفيديوهات والمعلومات التي يرغبون في الوصول إليها.

خامسًا سهولة التصوير والتقاط الصور:

من أسوأ انواع الابتزاز الالكتروني هو الخاص بالصور والذي يتمثل في الحصول على صور وفيديوهات فاضحة للضحية باختراق الهاتف الخاص بها، فقد تقوم الفتاة بإرسال الصور أو الفيديوهات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي فتصبح فريسة في يد المبتز، كما تتوفر كاميرات مراقبة يتم استغلالها في ذلك وهذا الأمر يشكل خطرًا كبيرًا على الجميع وخاصة النساء.

سادسًا سوء استخدام التكنولوجيا الحديثة: 

كان الهدف الأساسي من التكنولوجيا هو تيسير أمور الناس الحياتية ولكن مع الاستخدام الهائل للتكنولوجيا أصبحت هناك استخدامات سيئة بل وضارة جدًا بحياة الإنسان، فلا يتم استخدامها للتعارف ولا للصداقة وتبادل المعلومات فقط بل أصبحت تستخدم في الجرائم.

سابعًا ضعف القوانين والتشريعات العقابية:

كثير من الدول لم تطور التشريعات والقوانين لتتناسب مع حجم الجرائم الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني الذي انتشر كثيرا في معظم الدول ولهذا يجب أن تكون العقوبات شديدة لردع هؤلاء المجرمين ومحاكمتهم.