منوعات

ايات عن العوض

ايات عن العوض الذي يكرم الله تعالى به عباده في الدنيا والآخرة بعد تحملهم لابتلاءاته ومصائب الدنيا، فالإنسان يتعرض للعديد من الابتلاءات التي تطلب منه الصبر والثقة في الله تعالى حتى تمر هذه الفترة بسلام، وقد وعد الله تعالى عباده بأن سيعوضهم خيرًا عن كل لحظة مروا بها في حياتهم، وقام بتوضيح ذلك في العديد من السور القرآنية المختلفة، فالله تعالى لطيف بعباده ويجعل لهم بعد كل عسر يسر، ويعوضهم خيرا عن كل شيء لحق بهم في حياتهم.

ايات عن العوض

وعد الله تعالى عباده الصابرين في الدنيا انه سيعوضهم خيرا في حياتهم، وذكر ذلك في العديد من المواضع المختلفة في القرآن الكريم، ومن بينها:

  • (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ). [البقرة، آية: 155-157]
  •  (وَالَّذينَ صَبَرُوا ابتِغاءَ وَجهِ رَبِّهِم وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقوا مِمّا رَزَقناهُم سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدرَءونَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولـئِكَ لَهُم عُقبَى الدّارِ* جَنّاتُ عَدنٍ يَدخُلونَها وَمَن صَلَحَ مِن آبائِهِم وَأَزواجِهِم وَذُرِّيّاتِهِم وَالمَلائِكَةُ يَدخُلونَ عَلَيهِم مِن كُلِّ بابٍ* سَلامٌ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ). [الرعد، آية: 22-24]
  • (بَلَى إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ). [آل عمران، آية: 125]
  •  (إِلَّا الَّذينَ صَبَروا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولـئِكَ لَهُم مَغفِرَةٌ وَأَجرٌ كَبيرٌ). [هود، آية: 11]
  •  (وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ). [النور، آية: 55]

ايات عن العوض من الله لأنبيائه

ايات عن عوض الله لأنبيائه

الأنبياء والرسل هم أكثر الناس الذين تعرضوا للابتلاءات في حياتهم، وقد عوضهم الله تعالى عن صبرهم خيرًا، وأكرمهم برفع البلاء عنهم، ومن الآيات التي تدل على ذلك:

  • (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ). [الأنبياء، آية: 89-90]
  • (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ* ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَـذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ* وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ). [الصافات، آية: 41-43]
  • (قالوا أَإِنَّكَ لَأَنتَ يوسُفُ قالَ أَنا يوسُفُ وَهـذا أَخي قَد مَنَّ اللَّـهُ عَلَينا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصبِر فَإِنَّ اللَّـهَ لا يُضيعُ أَجرَ المُحسِنينَ). [يوسف، آية: 90]
  • (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ). [الأنبياء، آية: 87-88]
  • (هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ* فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ). [آل عمران، آية: 38-39].

آيات عن العوض من الله عز وجل

آيات عن العوض من الله عز وجل

وعد الله تعالى عباده بالعوض عند صبرهم على ابتلائه، والله تعالى صادق في وعده، وتوجد العديد من الآيات في القرآن الكريم التي تبشر العباد بذلك، ومن خلال ما يلي سيتم عرض مجموعة ايات عن العوض و ما تفسيرها:

آية عن العوض في سورة الفرقان

قال الله تعالى (أُولَـئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا* خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا). [الفرقان، آية: 75-76]

تبين هذه الآية أن الله تعالى وعد الذين صبروا في الدنيا بأن لهم الأجر في الآخرة، حيث يقصد بالغرفة في هذه الآية منزلة من منازل الجنة الرفيعة، حيث يحصل الإنسان فيها على ما يريد وما لم يخطر بباله، ويقصد بصبر الإنسان في هذه الآية كل ما يواجهه في حياته من فقر أو نقص في الأموال أو تعرضه للوعكات الصحية في حياته فيصبر ولا يجزع عن أمر الله عز وجل.

آية عن العوض في سورة القصص

قال تعالى (وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّـهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ). [القصص، آية:80]

توضح تلك الآية أن الإنسان الذي يصبر على فقر الدنيا والمصائب التي يتعرض له فيها من قلة المال ويحصن نفسه من فتن الدنيا وما نحو ذلك فإن الله تعالى يعوضه الخير في الدنيا والآخرة عن كل لحظة مر بها وصبر عليها، وانه سيحصل في الآخرة زينة تعوضه عن الدنيا وما فيها.

آية عن العوض في سورة المؤمنون

قال تعالى (إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ). [المؤمنون، آية: 111].

تخص هذه الآية المؤمنين الذين تعرضوا للأذى طوال حياتهم وصبروا عليهم سواء كان ذلك نتيجة لتعرضهم للسخرية أو الأذى ممن هم حولهم بالقول أو بالفعل، فتوضح هذه الآية عوض الله تعالى للصابرين في الآخرة الذين فازوا بالدخول إلى الجنة والاستمتاع بنعيمها.

آية عن العوض في سورة النحل

قال تعالى (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ * إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) سورة النحل: الآية 127.

تعد هذه الآية من أعظم آيات عن العوض في القرآن الكريم، حيث كانت هذه الآية من الآيات التي تبشر الرسول الكريم بالخير وعدم الحزن بسبب الأذى الذي يلحق به من المشركين، وأن الله تعالى سيعوضه خيرًا عن كل لحظة صبر فيها، كما أن هذه الآية من الآيات العامة التي تبشر جميع المسلمين الذين يصبروا على كل شيء في حياتهم أو الذين يمرون بالمشاكل التي تسبب لهم الحزن بأن الله تعالى سيعوضهم خيرا عن كل لحظة صبروا فيها.

آية عن العوض في سورة الضحى

قال تعالى (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) سورة الضحى: الآية 5.

تعتبر سورة الضحى من أعظم السور القرانية التي تبشر بالخير والاطمئنان، فقد وعد الله تعالى عباده في هذه الآية بأنه سيعيد للمسلمين كرامتهم، وسيكرم عباده الصالحين والصابرين على الشدائد في حياتهم بكل خير.

ذكرت العديد من ايات عن العوض في القرآن الكريم والتي يبشر الله تعالى فيها عباده بالخير والثواب العظيم عن كل لحظة مروا بها في حياتهم، وأن الله تعالى سيكرمهم في الدنيا والآخرة، حيث تساعد تلك الآيات العباد على الصبر على المواقف الصعبة التي يمرون بها في حياتهم. 

العوض في السيرة النبوية

العوض في السيرة النبوية

هناك العديد من الأحاديث النبوية التي وردت على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم والتي تبن جزاء الصبر، وعوض الله تعالى لعباده الصابرين، ومن بين تلك الأحاديث قول الرسول عليه الصلاة والسلام (ما يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِن نَصَبٍ ولَا وصَبٍ، ولَا هَمٍّ ولَا حُزْنٍ ولَا أذًى ولَا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ)، ويوضح هذا الحديث أن الله تعالى يجزي عباده الصابرين في المصائب والابتلاءات المختلفة التي يتعرضون لها في حياتهم بشيء كبير في الآخرة، كما أن الصبر سبب من الأسباب التي يكفر الله تعالى بها لعباده ذنوبهم التي ارتكبوها طوال حياتهم، لذلك يجب على كل مسلم أن يتحلى بهذه الصفة، وان يصبر على كل شيء يمر به في حياته، حتى يحصل على الجزاء الكبير في الآخرة

الأسئلة الشائعة

اية قرانية عن التعويض؟

قوله سبحانه: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [الشورى:40].

أيه قرانيه عن الصبر والعوض؟

قال -تعالى-: (اصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ).

أجمل أيه عن الابتلاء؟

قال تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ. [الأنعام:42].

المصادر

الوسوم

  • آيات عن العوض
  • القرآن الكريم والعوض
  • بشارة بالتعويض بعد الصبر
  • وعد الله بالخلف
  • أجر الصابرين
  • ايات عن العوض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى