تجربتي مع ايزوتريتينوين

نوضح في البداية ما هو دواء أيزوتريتينوين، الذي يُعتبر أحد أشكال Vitamin A ويعمل على تقليل كمية الدهون التي تفرزها الغدد الدهنية، كما يساعد دواء ايزوتريتينوين الجلد على تجديد نفسه بصورة أسرع، ويُستخدم أيضًا لعلاج حالات حب الشباب العقُدي الشديد الذي لا يستجيب لأي علاجات أخرى بما في ذلك المضادات الحيوية. 

من خلال تجربتي مع ايزوتريتينوين نوضح كيف يعمل الإيزوتريتينوين الذي يزيل حب الشباب من خلال فتح مسام البشرة والعمل على دُهنيتها بطريقة متعددة الجوانب في خطوتين كالتالي: 

1. التحكم والصفاء: يبدأ هذا الدواء مفعوله بتضيق حجم الغدد الدهنية في البشرة مقدار الثلث إلى ما يزيد عن النصف من حجمها الأصلي؛ نتيجة لذلك يقل مقدار إنتاجها للدهون بنسبة 80% ويمنع نمو البكتيريا التي تتغذى على تلك الدهون وتسبب حب الشباب. 
2. الترميم والتجديد: يعمل ايزوتريتينوين على تقشير البشرة وتجديد خلاياها، وهذه خطوة تُسرع إنتاج الكولاجين الذي يجعل البشرة مرنة، مشدودة وناعمة. 

ننتقل الآن في تجربتي مع ايزوتريتينوين إلى مجموعة تحاليل يجب إجراؤها قبل استخدام الأيزوتريتينوين وهي: 

• صورة الدم الكاملة (Complete blood count) والتي تشتمل أيضًا على عدد الصفائح الدموية (Platelet). 
• تحليل الحمل للسيدات المتزوجات في سن الإنجاب (من الضروري تكرار التحليل مرتين قبل العلاج للتأكد من عدم وجود حمل)  كما يجب تكرار هذا التحليل بشكل دوري كل شهر أثناء فترة العلاج وبعد شهر من إنهائها. 
• مستوى الدهون في الدم: وذلك قبل العلاج وبعد شهر من البدء فيه، بحيث يشتمل التحليل على نسبة الكولستيرول والدهون الثلاثية. 
• وظائف الكبد: يجب إجراؤه قبل البدء في العلاج وبعد شهر منه. 
• تحليل السكر في الدم لمرضى السكر: حيث أن دواء ايزوتريتينوين قد يرفع من مستوى السكر في الدم؛ لذا يجب إجراء التحليل قبل بدء العلاج ومتابعة مستوى السكر بشكل دوري خلال فترة العلاج. 

تتراوح مدة العلاج في الكورس الواحد لدواء ايزوتريتينوين ما بين 12 إلى 16 أسبوع، وبعض الحالات تستدعي استخدام أكثر من كورس علاجي، وذلك وفقًا لما يُحدد الطبيب، كما تتضح ما هي الأشكال الدوائية لأيزوتريتينوين في نوعين كالتالي: الأول وهو كبسولات عبارة عن ايزوتريتينوين 20 أو ايزوتريتينوين 10، والثاني ايزوتريتينوين جل وهو علاج موضعي بتركيز 0.05% أو بتركيز 0.025% ويُستخدم وفقًا لما يصف الطبيب.