صحة وجمال

تجربتي مع منظار القولون

منظار القولون هو عبارة عن فحص للجزء الداخلي من الأمعاء الغليظة، وهو الجزء الذي يشتمل على القولون مرورًا بالمستقيم إلى الشرج، بحيث يستخدم منظارًا داخليًا يكون عبارة عن أنبوب مرن تتصل بنهايته كاميرا مضاءة يتم إدخالها إلى الجسم؛ لترسل صور الجزء الداخلي إلى شاشة يراها الطبيب، ويكون إجراء منظار القولون إما لأمر وقائي أو تشخيصي أو علاجي، ومن خلال تجربتي مع منظار القولون سوف نوضح لكم كافة تفاصيله فتابعونا… 

تجربتي مع منظار القولون

تجربتي مع منظار القولون

توجد مجموعة تحضيرات لابد منها قبل الخضوع للإجراء وهي عامل مهم لنجاحه، وتتمثل هذه التحضيرات من خلال تجربتي مع منظار القولون فيما يلي: 

  • تعديل النظام الغذائي قبل إجراء المنظار بأيام قليلة وذلك من خلال تعليمات سوف يصفها الطبيب؛ ليتأكد من نظافة الأمعاء ووضوحها قدر الإمكان عند بدء إجراء المنظار. 
  • إتباع نظام غذائي خالي أو منخفض الألياف لمدة من 2 إلى 3 أيام، وبعده نظام غذائي من السوائل في آخر يوم قبل العملية. 
  • في فترة بعد الظهر أو المساء في يوم إجراء المنظار يتم تناول تركيبة من الملينات لتطهير الأمعاء. 
  • النوم الجيد والراحة ليلًا قبل المنظار.

ويتساءل البعض حول هل منظار القولون يحتاج تخدير كامل، ويكون الأمر أنه قد يخضع الشخص لتخدير نصفي أو تخدير عام وفقًا لما يختاره الطبيب بما يناسب احتياجات الشخص وجسمه، 

ومن خلال تجربتي مع منظار القولون يمكننا القول أن الأعراض التي تحتاج إلى الخضوع لهذا الإجراء هي وجود إفرازات أو نزيف من المستقيم، فقدان ملحوظ في الوزن أو ألم مستمر في البطن.

كما إن تجربتي مع منظار القولون توضح أن الحالات والأمراض التي يساعد المنظار في تشخيصها هي: 

  • التهابات القولون المزمن مثل مرض كرونز أو التهاب القولون التقرحي. 
  • الثقوب والقرح. 
  • كشف أي انسدادات في الأمعاء الغليظة. 
  • الأورام الخبيثة أو الحميدة في المستقيم والقولون.
  • قد يشخص الأطباء الأمراض ويعالجونها في ذات الوقت مثل إزالة الأورام الحميدة، إزالة الانسداد، حقن الأدوية، وضع دعامات ومعالجة الأنسجة بالليزر. 

الأكل المسموح قبل منظار القولون

الأكل المسموح قبل منظار القولون

توضح تجربتي مع منظار القولون ما هو الأكل المسموح قبل المنظار والذي يتغير من مريض لأخر لمدة أسبوع ويتمثل هذا الطعام فيما يلي:

أطعمة مسموح بها قبل المنظار بأسبوع: بصورة أساسية يجب تقليل الألياف وتكون الأطعمة المسموح بها هي (الدجاج، المعكرونة،  الأرز، الفواكه المُقشرة والخالية من البذور، السمك، البيض، الخبز الأبيض، الخضراوات المطبوخة بعد تقشيرها) ويُمنع تناول (الحبوب، البذور، المكسرات، الفواكه الغير مقشرة، الخضروات النية، الملفوف، البروكلي، البازلاء، الفاصوليا) إضافة إلى الامتناع عن المكملات الغذائية وبعض الأدوية مثل مميعات الدم مع مراجعة الطبيب أولًا.

الأطعمة المسموح قبل المنظار بيومين: تناول ما لا يقل عن 8 أكواب ماء يوميًا؛ لتقليل فرص التعرض للجفاف والأبتعاد عن الأطعمة البرتقالية والحمراء بصورة تامة؛ لأنها قد تجعل الأمعاء حمراء وكأنها مُصابة بالنزيف ما يؤدي لخطأ تشخيصي.

الأطعمة والمشروبات المُصرحة قبل المنظار بيوم (الـ 24 ساعة السابقة له): عدم تناول العلام أو الأطعمة الصلبة والعصائر البنفسجية والزرقاء والحمراء ويكفي فقط تناول المشروبات الشفافة كالماء، تناول ملين(عادة ما يسبب إسهال) لتنظيف الأمعاء وفقًا لما يصف الطبيب، مع تناول الكثير من الماء حيث أنه لا يُسمح غالبًا بتناول الماء في الساعات القليلة السابقة للمنظار.

الأطعمة المسموح بها قبل المنظار بساعات قليلة: من الأفضل امتناع المريض عن تناول أي شيء قبل المنظار بمدة من 2 إلى 4 ساعات، ولكن في حال كانت العملية ستتم تحت التخدير العام فإنه يُفضل الصوم عن الطعام بداية من نصف الليلة السابقة لإجراء العملية.

من خلال تجربتي مع منظار القولون يتضح الأكل المسموح بعد إجراء المنظار فيما يلي: 

  • شرب مقدار جيد من الماء؛ لإعادة الترطيب إلى الجسم وعدم التعرض للجفاف. 
  • المشروبات الصحية الدافئة والعصائر المفيدة. 
  • البطاطس المهروسة. 
  • المقرمشات المالحة. 
  • شوربة الدجاج. 
  • الخضراوات المطهية. 
  • خبز التوست.

اضرار منظار القولون

بالاستعانة ب تجربتي مع منظار القولون

نُبين ما هي مخاطر تنظير القولون، رغم أنه لا توجد أخطار كبيرة لحدوث مضاعفات في الغالب، باستثناء كبار السن الذين يعانون من أمراض أخرى فهم أكثر عرضة للمضاعفات، وتوجد عدة أسباب تزيد من خطورة هذه العملية تتضح في: 

  1. مضاعفات التخدير: مثل انخفاض ضغط الدم، اضطراب ضربات القلب، قلة مستوى الاكسجين، وتكون هذه المضاعفات عادة لأصحاب مشاكل القلب. 
  2. مخاطر في التحضير قبل العملية: نظرًا لأن شرب كثير من السوائل قد يؤدي إلى الاستفراغ والغثيان، انتفاخ في البطن وشعور بعدم ارتياح، اضطراب في تركيز أملاح وسوائل الدم. 
  3. حدوث نزيف: وذلك في حال تم استئصال السلائل (زوائد لحمية أو أنسجة تنمو داخل القولون) ويتراوح معدل النزيف بعد استئصالها ما بين 1 إلى 2 بالمئة، وتزداد النسبة بزيادة حجم السلائل، وتزداد خطورة النزيف أيضًا في حال وجود مشاكل في السيولة، ويكون النزيف فوري أثناء التنظير أو متأخر بعد من 5 حتى 7 أيام وقد يمتد إلى 29 يوم بعد العملية. 
  4. حدوث انثقاب لجدار الأمعاء: يحدث نتيجة الضغط المرتفع أو نتيجة لإصابة ميكانيكية بمعدل يتراوح بين 0.01 – 6%
  5. التعرض للعدوى: وذلك بنسبة قليلة مع ضرورة مراجعة الطبيب في حالة وجود حمى وقشعريرة، تقيؤ مستمر أو ألم شديد في البطن؛ ليجري فحص ويتأكد من وجود عدوى أو لا. 

تجربتي مع منظار المعدة

تجربتي مع منظار المعدة

منظار المعدة هو أمر طبي نلجأ له لتشخيص وعلاج المشاكل والأمراض المُتعلقة بالجهاز الهضمي والمعدة، وتستخدم في هذه العملية أداة رفيعة ومرنة تسمى المنظار هي ذاتها المستخدمة في تجربتي مع منظار القولون؛ بغرض استكشاف أنسجة الجهاز الهضمي العلوية وبطانة المعدة ويساعد هذا التنظير في تشخيص حالات طبية مثل الأورام الخبيثة والحميدة بالجهاز الهضمي العلوي، قرح المعدة والتهابات المعدة.

كما توجد مجموعة تحضيرات قبل إجراء منظار المعدة مثل طلب عدم تناول الأطعمة والمشروبات قبل إجراء عملية المنظار بمدة معينة(غالبًا من منتصف الليلة السابقة للعملية) وذلك لضمان خلو المعدة من أي شيء وعدم حدوث أي تدخلات قد تؤدي إلى حدوث خطأ في التشخيص، ويُعتبر منظار المعدة مثال على تجربتي مع منظار القولون من الفم بحيث يتم تمرير المنظار من الفم في حال الرغبة في فحص المعدة والمريء إضافة إلى جزء معين من المعَي الدقيق. 

الأسئلة الشائعة

نطرح عدد من الأسئلة الشائعة حول تجربتي مع منظار القولون.

بديل منظار القولون؟ 

يوجد نوعان من الفحوصات البديلة:

الأول هو فحص الدم، والثاني هو فحص “كولوغارد” وهو مزيج من تحليل الدم وتحاليل الكشف عن وجود أي خلل في الحمض النووي، ويُعد هذا الفحص بداية مقبولة لدى الأشخاص الذين يخافون من عملية المنظار، ولكن في حال ظهرت نتائج إيجابية فقد يوجب ذلك الخضوع لتنظير القولون. 

ماذا يكشف منظار القولون؟

يُستخدم لتشخيص بعض الأمراض مثل عسر الهضم، حرقة المعدة، الآلام المستمرة في المعدة، صعوبات البلع، أنيميا نقص الحديد الناتجة عن وجود نزيف داخلي، النزيف المُرفق بتقيؤ قطرات من الدم وألم في البطن. 

ما الفرق بين منظار القولون ومنظار المعده؟

تنظير المعدة بسيط ويحتاج للصيام من منتصف الليلة السابقة للعملية فقط ويكشف عن الجزء العلوي من الجهاز الهضمي، بعكس منظار القولون الذي يحتاج إلى تجهيز القولون من قبله باسبوع ويكشف عن الجزء السفلي والأخير من الجهاز الهضمي.

تحدثنا في هذا المقال حول تجربتي مع منظار القولون بتوضح مفهومها وكيفية إجراءها والتحضيرات اللازمة لها، كما بينا الأطعمة المسموح بها قبل العملية وأضرار العملية والتي من النادر حدوثها إلا في حالات معينة، كما تطرقنا سريعًا إلى منظار المعدة و أجبنا عن بعض الأسئلة الهامة.

المصادر

الوسوم

  • تجربة مع منظار القولون
  • منظار القولون للكشف المبكر
  • هل منظار القولون مؤلم؟
  • تحضير منظار القولون
  • فوائد منظار القولون
  • تجربتي مع منظار القولون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى