حقيقة الوصول الى القمر

سعت وكالة ناسا الأمريكية في اثبات صحة وصول طاقمها إلى سطح القمر مستخدمة كل الطرق والإمكانيات المتوفرة لديها لكي توفر مجموعة من الأدلة، وذلك من أجل القضاء على النظريات التي تشكك في هبوط رواد الفضاء على القمر، ومن الأدلة التي عرضتها ناسا على الناس والمجهودات التي بذلتها ما يلي: 

• قدمت بعض الأفلام الوثائقية والبرامج التلفزيونية من أجل توعية الناس وتثقيفهم لضمان عدم تصديقهم نظريات المؤامرة التي شككت في ذلك. 
• أعلن روجر لاونيوس وهو المؤرخ السابق لوكالة ناسا الأمريكية بأن حوالي 5% فقط من الأمريكان يعتنقون نظرية المؤامرة وهو ما لا يتعدى 16 مليون شخص من أصل 327 مليون نسمة، وهذا على حسب مجموعة استطلاعات الرأي التي أجريت بانتظام على مدار العقود السابقة، وبهذا يبين بأن من لا يصدق حقيقة الوصول الى القمر أقلة في المجتمع الأمريكي. 
• استخدمت وكالة ناسا المشاهير وخاصةً من كان لهم رأي مخالف وهذا لزيادة إقناع الناس بهبوط طاقمها على سطح القمر، حيث أتت بستيفن كاري نجم كرة السلة الأمريكي في عرض لمشاهدة الصخور القمرية التي جلبها رواد الفضاء معهم، والمتواجدة في مركز جونسون الفضائي التابع لوكالة ناسا، وذلك بعدما قال بأنه لا يؤمن بالهبوط على القمر وعلق على قوله بأنها مزحة. 
• ذكر آلارد بوتيل وهو المتحدث الرسمي باسم وكالة ناسا في بداية عام 2019 م عدة دلائل لإقرار حقيقة الوصول الى القمر وكان منها الصخور القمرية وارتداد أشعة الليزر من على المعدات والأجهزة التي تركتها أفراد الطاقم على سطح القمر. 
• عرضت ناسا الأمريكية الكثير من الصور التي أخذتها من خلال مركبة الاستطلاع القمري الخاصة بالوكالة والتي يظهر فيها أماكن وآثار هبوط رحلة أبولو إلى القمر. 
• خاض رواد الفضاء الكثير من المناظرات والمناقشات مع منكري هبوط الإنسان إلى القمر، وقد وصلت في بعض الأحيان إلى التعارك مع ناظريهم، كما فعل رائد الفضاء باز ألدرين عندما ضرب منكر حقيقة الوصول الى القمر في وجهه في إحدى المقابلات المسجلة، ورغم ذلك لا لم تتوجه إليه أي اتهامات.