حواديت قبل النوم للعشاق

كان هناك شاب يدعى بأحمد يحمل منصب مدير الشركة، وكان يشتهر بجدية وصرامته في العمل، من أكثر ما يتميز به هو ذكائه الحاد، وتقدم للعمل سكرتيرة له فتاة تعرف باسم ألاء، كانت متميزة برشاقتها وذكائها وبشرتها البيضاء والشعر الأسود الطويل، أحبت ألاء أحمد  من أول نظره، ولم يتمكن أحمد  من أن ينزيح النظر عنها طال الوقت، مرت الأيام وأصبح المدير أحمد يفكر في ألاء بشكل كبير، وفي احد الأيام رأى خاتمًا بيدها فشعر بالحزن الشديد، فقد ظن بأنها مخطوبة، ولم يستطيع أن يتقدم لسؤالها، وكانت ألاء تبادله نفس المشاعر،

 وتهتم به بشكل كبير، ففي الصباح تذهب مبكرة من اجل تحضير الفطور له، وقبل وصوله تقوم بإعداد القهوة له، مما كان ذلك سبب في زيادة حبه لها، وفي يوم من الأيام أتت ألاء إلى المكتب ولم ترتدي الخاتم، شعر أحمد بالفرحة وسألها هل هناك مشاكل بينك وبين خطيبك؟ قالت: لا أنا لست مخطوبة، شعر أحمد  بالصدمة لأول مرة في حياته، وقال لها: ولماذا كنتي ترتدين هذا الخاتم؟ قالت: أنه مجرد إكسسوار، شعرت ألاء بالحزن وظنت بان المدير لا يبادلها نفس المشاعر، وأنها يفكر في عمله فقط، فقررت أن تقوم بتقديم استقالتها،

 وفي نفس الوقت قرر المدير أن يتقدم لخطبتها في المنزل، خرجت ألاء وقامت بتجهيز الاستقالة وذهبت إليه، فقال المدير أريد منك طلبًا، قالت ألاء: وأنا أيضًا أريد منك طلبًا، وبعد محاولات عددية فيمن يتحدث الأول، قال أحمد : أريد أن أتقدم لخطبتك ما هو الوقت المناسب لك؟ شعرت ألاء بالفرح الشديد وقامت بتمزيق الورقة التي كانت معها، وقالت له: تفضل في أي وقت، وتزوج أحمد  وألاء وعاشوا حياة سعيدة وأنجبوا الصبيان والبنات.