فرط الحركة عند الرضع
اسباب فرط الحركه عند الرضع:
- قد يكون فرط الحركة عند الرضع بسبب العامل الوراثي وإصابة أحد أفراد العائلة بفرط الحركة.
- كثرة الضوضاء داخل المنزل مما يؤثر على الرضيع ويكون من الصعب عليه الإسترخاء.
- قد يعتقد البعض أن الطفل الرضيع من الممكن أن يكون مصابا باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ حيث أن التشخيص لهذه الحالة يكون بعد بلوغ الطفل أربع سنوات.
- الإصابة بالتوحد حيث أن الأطفال المصابين به يتضح عليهم علامات فرط النشاط وقصور الانتباه.
- تعرض الأم للإصابات خلال فترة الحمل أو أثناء الولادة مما يؤثر على الرضيع.
- التدخين أثناء الحمل.
- الولادة المبكرة للطفل قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل.
- ولادة الطفل بوزن منخفض.
- إصابة الطفل بالصرع.
- إصابة دماغ الطفل أثناء تكوينه أو بسبب حادث.
- التعرض للسموم البيئية مثل الرصاص الموجود في طلاء الدهانات.
اعراض فرط الحركة عند الرضع:
تظهر أعراض فرط النشاط عند الأطفال قبل عمر 12 سنة، وقد تلاحظ مبكراً أيضاً في عمر 3 سنوات لدى بعض الأطفال، ونعددها لكِ كالآتي:
- صعوبة بقاء الطفل ثابتاً في مكان واحد.
- حركات التململ والنقر باليد والقدم.
- حالة مستمرة من الحركة.
- الجري والتسلق خارج أماكن اللعب حيث لا يكون الوضع مناسب.
- صعوبة أداء الأنشطة التي تتطلب الهدوء، مثل القراءة.
- كثرة التحدث.
- التسرع بالإجابة على الأسئلة.
- مواجهة الطفل صعوبة انتظار دوره.
- مقاطعة الآخرين أثناء الكلام أو اللعب أو القيام بنشاط ما.
- التصرف بتسرع دون تفكير.
يختلف مستوى الأعراض بين الأطفال، إذ قد تظهر على البعض منهم بشكل أخف من غيرهم، وقد تكون أشد لدى أطفال آخرين.
تشخيص فرط الحركة عند الرضع:
- تشخيص فرط الحركة عند الرضع أمر صعب، وذلك لأن الأعراض قد تكون مشابهة لأعراض أخرى مثل المغص أو التسنين أو اضطرابات النوم
- لا يوجد اختبار واحد لتشخيص فرط الحركة عند الرضع. سيقوم الطبيب بطرح الأسئلة على الوالدين حول سلوك الرضيع، وفحص الرضيع جسديًا، وإجراء بعض الاختبارات لاستبعاد أي مشاكل طبية أخرى.
علاج فرط الحركة عند الرضع:
لا يوجد علاج محدد لفرط الحركة عند الرضع، لكن يُمكن اتباع بعض الخطوات للمساعدة في التحكم في الأعراض، مثل:
- إنشاء روتين منتظم: يُساعد الروتين المنتظم على تنظيم سلوك الرضيع وتوقعاته.
- توفير بيئة هادئة: يُساعد توفير بيئة هادئة على تقليل التشتت و مساعدة الرضيع على التركيز.
- اللعب مع الرضيع: يُساعد اللعب مع الرضيع على تحفيز عقله وتنمية مهاراته الحركية.
- التدليك: يُساعد التدليك على تهدئة الرضيع وتقليل التوتر.
- العلاج الطبيعي: قد يُساعد العلاج الطبيعي في تحسين مهارات الرضيع الحركية.
- العلاج السلوكي: قد يُساعد العلاج السلوكي في تعليم الرضيع كيفية التحكم في سلوكه.
نصائح للآباء والأمهات:
- التحلي بالصبر: قد يكون التعامل مع الرضيع الذي يُظهر علامات فرط الحركة أمرًا صعبًا، لكن من المهم التحلي بالصبر والتفهم.
- طلب المساعدة: لا تتردد في طلب المساعدة من طبيب الأطفال أو أخصائي العلاج النفسي.
- الانضمام إلى مجموعات الدعم: قد تُساعدك مجموعات الدعم على التواصل مع آباء وأمهات آخرين يُواجهون نفس التحديات.
نصائح إضافية:
أولاً: استشارة الطبيب:
- استشارة طبيب الأطفال لتحديد ما إذا كان الرضيع يعاني بالفعل من فرط الحركة أم لا.
- يمكن للطبيب استبعاد أي أسباب طبية أخرى قد تؤدي إلى أعراض مشابهة.
ثانياً: تغيير نمط الحياة:
- التغذية:
- الحرص على إطعام الرضيع بانتظام لتجنب انخفاض مستوى السكر في الدم، الذي قد يسبب فرط النشاط.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح.
- تقديم وجبات خفيفة صحية مثل الفواكه والخضروات.
- النوم:
- الحرص على نوم الرضيع عدد ساعات كافية (12-16 ساعة) ليلاً.
- إنشاء روتين نوم منتظم.
- تجنب التعرض للضوء الأزرق من الشاشات قبل النوم.
- النشاط:
- توفير فرص للرضيع للتعبير عن طاقته من خلال اللعب والنشاطات البدنية.
- تقسيم وقت اللعب إلى فترات قصيرة مع فترات راحة بينها.
- تجنب الأنشطة التي تزيد من تحفيز الرضيع، مثل اللعب في بيئة صاخبة.
ثالثاً: العلاج السلوكي:
- العلاج المعرفي السلوكي:
- يساعد الرضيع على تعلم كيفية التحكم في سلوكه والتركيز.
- العلاج باللعب:
- يساعد الرضيع على التعبير عن طاقته ومشاعره بشكل إيجابي.
رابعاً: العلاج الطبيعي:
- قد يساعد في تحسين المهارات الحركية الكبيرة والدقيقة للرضيع.
خامساً: العلاج باللمس:
- قد يساعد في تهدئة الرضيع وتقليل التوتر لديه.
نصائح عامة:
- الصبر:
- التعامل مع الرضيع المصاب بفرط الحركة يتطلب الصبر والتفهم.
- التحفيز الإيجابي:
- مكافأة سلوك الرضيع الجيد وتشجيعه على التحكم في سلوكه.
- خلق بيئة مناسبة:
- توفير بيئة آمنة وهادئة للرضيع.
- التواصل مع الآخرين:
- طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء.
- الانضمام إلى مجموعات دعم للآباء والأمهات الذين لديهم أطفال يعانون من فرط الحركة.
الأسئلة الشائعة
ما هو فرط الحركة عند الرضع؟
فرط الحركة عند الرضع هو سلوك طبيعي يميز بعض الرضع، حيث يزداد نشاطهم وحركتهم بشكل ملحوظ. عادةً ما يبدأ هذا السلوك في عمر 3 أشهر ويصل إلى ذروته في عمر 6 أشهر، ثم يبدأ بالهدوء تدريجيًا بعد ذلك.
ما هي أعراض فرط الحركة عند الرضع؟
- الحركة الزائدة: قد يتحرك الرضيع بكثرة ويركل ساقيه ويمد ذراعيه بشكل متواصل.
- الصعوبة في النوم: قد يواجه الرضيع صعوبة في النوم أو البقاء نائمًا لفترة طويلة.
- البكاء المتكرر: قد يبكي الرضيع أكثر من غيره من الأطفال.
- التهيج: قد يصبح الرضيع سريع الانفعال والتهيج.
- صعوبة التركيز: قد يواجه الرضيع صعوبة في التركيز على شيء واحد لفترة طويلة.
ما هي أسباب فرط الحركة عند الرضع؟
لا يُعرف السبب الدقيق لفرط الحركة عند الرضع، ولكن يعتقد أنه ناتج عن مجموعة من العوامل، تشمل:
- العوامل الوراثية: قد يكون فرط الحركة موروثًا من أحد الوالدين أو من أفراد العائلة.
- العوامل البيئية: قد تلعب بعض العوامل البيئية دورًا في فرط الحركة، مثل التعرض للضوضاء أو الضوء بشكل مكثف.
- النضج العصبي: قد يكون فرط الحركة مرتبطًا بنضج الجهاز العصبي لدى الرضيع.
كيف يتم تشخيص فرط الحركة عند الرضع؟
لا يوجد اختبار محدد لتشخيص فرط الحركة عند الرضع، ولكن سيقوم الطبيب بفحص الرضيع وسؤاله عن الأعراض التي يواجهها. قد يطلب الطبيب أيضًا بعض الفحوصات للتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية أخرى.
كيف يتم علاج فرط الحركة عند الرضع؟
لا يوجد علاج محدد لفرط الحركة عند الرضع، ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض، تشمل:
- توفير بيئة هادئة: حاول توفير بيئة هادئة للرضيع بعيدة عن الضوضاء والضوء القوي.
- وضع روتين ثابت: ساعد الرضيع على التعود على روتين ثابت للنوم والطعام.
- اللعب مع الرضيع: خصص وقتًا للعب مع الرضيع لمساعدته على تفريغ طاقته.
- التدليك: يمكن أن يساعد تدليك الرضيع على تهدئته ومساعدته على النوم.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كنت قلقًا بشأن سلوك طفلك، أو إذا كانت الأعراض تزداد سوءًا، يجب عليك استشارة الطبيب.