مصطلح يعني علم الطقس

هي كلمة أوروبية “ميتيورولوجيا”  (من اليونانية μετέωρος أي شاهق”، وλογία أي علم)، وبالتالي فإن معنى الكلمة هو معرفة أو دراسة الأشياء العليا، أي دراسة الغلاف الجوي. ويعرف اليوم بأنه مجموعة من التخصصات العلمية التي تعنى بدراسة الغلاف الجوي، مع التركيز على الأحوال الجوية والتنبؤ بالطقس، خلافًا لعلم المناخ.

يعود تاريخ الأبحاث في هذا المجال إلى آلاف السنين، ولم يحدث تقدم كبير في الأرصاد الجوية حتى القرن الثامن عشر، ولكن شهد القرن التاسع عشر تقدمًا سريعًا في علم الأرصاد الجوية، مع تطور شبكات مراقبة الطقس (مثل محطات الطقس) في العديد من البلدان.

وفي النصف الثاني من القرن العشرين، أدى تطور أجهزة الكمبيوتر الإلكترونية إلى تقدم كبير في التنبؤ بالطقس، كما أن الظواهر الجوية هي أحداث جوية يمكن ملاحظتها تتضمن ظواهر بصرية يتم تفسيرها بواسطة الأرصاد الجوية، وتعتمد هذه الظواهر على وجود مجموعة من المتغيرات تسمى العناصر الجوية في الغلاف الجوي، وهي درجة الحرارة، والضغط الجوي، وبخار الماء، ومعدلات وفرة وتفاعل كل عنصر، والتغيرات التي تحدث مع مرور الوقت.

تحدث معظم الظواهر الجوية على الأرض في طبقة التروبوسفير، وهي الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، ويدرس مستويات مختلفة لتحديد كيفية تأثير الأنظمة المحلية والإقليمية والعالمية على الطقس والمناخ.

الأرصاد الجوية وعلم المناخ وفيزياء الغلاف الجوي وكيمياء الغلاف الجوي هي مجالات علوم الغلاف الجوي، حيث تشكل الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا معًا علم ظواهر الأرصاد الجوية الهيدرولوجية، كما يعد التفاعل بين الغلاف الجوي للأرض والكتل المائية جزءًا من دراسة المحيطات والأجواء الجوية، وللأرصاد الجوية العديد من التطبيقات وتستخدم في مجالات مختلفة مثل العسكرية والطاقة والنقل والزراعة والبناء.

تنقسم الأرصاد الجوية إلى المجالات التالية:

• علم المناخ
• فيزياء الغلاف الجوي
• كيمياء الغلاف الجوي
• الديناميكا الحرارية (ترموديناميكا) في الغلاف الجوي
• المجالات الثانوية لعلم الغلاف الجوي

هذه هي المجالات الأساسية في علم الأرصاد الجوية.