اضرار المسح الذري على المحيطين

اولا يجب ذكر الأضرار على المتعرض للمسح الذري و هي كالاتي:

• للمسح الذري عدد من الآثار الجانبية بما في ذلك التقرحات الجلدية والإسهال الشديد والألم الشديد في إحدى الأذنين أو كلتيهما.
• كما أن المسح الذري له تأثير عميق على الحالة النفسية للمريض ويؤثر على الخلايا لدرجة أن خصلات شعر المريض تضعف وتبدأ في التساقط حتى تتساقط نهائياً.
•  يلازم المريض شعور بالغثيان والقيء طوال فترة المسح الإشعاعي والذري ويستمر هذا الشعور حتى نهاية العملية.
• يعاني المرضى من حكة شديدة في الجسم وجفاف شديد وضعف عام بسبب القلق والعصبية.
• يصبح المرضى أيضًا أكثر عجزًا بشكل ملحوظ عما كان عليه قبل ظهور المرض.
• كما أن آلام المفاصل تجعل من الصعب الحركة والشعور بحرقان في البول والتهاب شديد في الحلق يجعل من المستحيل تناول الطعام بشكل طبيعي.

والآن سوف نتعرف على ماهية اضرار المسح الذري على المحيطين بالمريض:

• إذا كنت ستخضع لمسح ذري أو جلسة إشعاعية، فلا داعي للقلق بشأن آثار الإشعاع لأن الإشعاع المتداخل لقتل الخلايا السرطانية لن ينتشر مرة أخرى أو ينبعث لحدوث اضرار المسح الذري على المحيطين.
• تتضمن بعض الجلسات جرعات قوية وكبيرة جداً من الإشعاع، وفي هذه الحالة سيؤكد الطبيب المعالج على ضرورة ابتعاد عائلة المريض عن الطريق وحساب الوقت المتبقي حتى يصبح المريض طبيعياً وقادراً على التعايش بطريقة طبيعية مرة أخرى دون إيذاء المحيطين به حتى لا تحدث اضرار المسح الذري على المحيطين.
•  يشعر بعض مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي بالقلق من تلوث أجسامهم بـالإشعاع بعد العلاج الإشعاعي. ويشعر هؤلاء المرضى بالقلق من تعرضهم للإشعاع من خلال الاتصال الجسدي الوثيق مع أشخاص آخرين مما يجعله من اضرار المسح الذري على المحيطين.
•  الإجابة العامة على هذا القلق هي أن الاتصال الجسدي لا يمثل مشكلة ومع ذلك هناك استثناءات.
•  تتعلق الاستثناءات عادةً بما إذا كان الشخص يتلقى إشعاعاً خارجياً أو داخلياً.
• الإشعاع الخارجي هو تلقي الإشعاع من خارج الجسم. يوصل جهاز خاص طاقة قوية إلى الخلايا السرطانية لقتلها أو منعها من النمو أو الانقسام.
•  يتم توصيل جرعات صغيرة من الإشعاع يومياً على مدار أيام إلى أسابيع.
•  بعد انتهاء العلاج لا تحتفظ الأنسجة المعالجة بالإشعاع لذلك، لا يتعين على المرضى الذين يتلقون الإشعاع الخارجي القلق بشأن انتقال  اي اضرار المسح الذري على المحيطين بهم.
•  الإشعاع الداخلي هو طريقة يتم فيها وضع مصدر الإشعاع داخل الجسم يعني الإشعاع الداخلي أن مصدر الإشعاع يكون داخل الجسم، العلاج الإشعاعي الموضعي هو علاج يقوم فيه الأطباء بزرع بذور أو شرائح أو أسلاك تحتوي على إشعاع في الورم أو حوله.
• اليود المشع الذي يتم ابتلاعه لعلاج بعض حالات الغدة الدرقية هو مثال آخر على الإشعاع الداخلي.
• عندما يخضع المريض للعلاج الإشعاعي الداخلي، يزرع مصدر الإشعاع في الجسم لفترة قصيرة من الوقت وقد تتم إزالته قبل مغادرة المريض لمرفق العلاج.
• في هذه الحالة، لا يمثل الاتصال بالآخرين مشكلة، لأن الأنسجة المعالجة لا تحمل الإشعاع.
•  يختلف الوضع قليلاً في حالة الإشعاع الداخلي حيث يتم زرع الإشعاع، وسينصحك الفريق الطبي بعدم المخالطة الجسدية عن قرب لعدة أشهر يعتمد الأمر بشكل كبير على نوع السرطان الذي يتم علاجه. 

عند القدوم إلى مختبر الطب النووي لإجراء فحص الذرة، يجب أن يكون المرضى ومرافقيهم على علم بالمعلومات التالية

• لا يسمح للنساء الحوامل بالتواجد في مختبر الطب النووي.
•  الأدوية الحالية والمستخدمة مؤخرًا.
• متى كانت آخر مرة تلقيت فيها علاجاً كيميائياً (على الأقل من 10 إلى 14 يوماً بعد الفحص بالرنين المغناطيسي)؟
• هل تلقيتَ علاجاً إشعاعياً (يفضَّل أن يكون ذلك بفارق 2-3 أشهر عن فحص التصوير بالرنين المغناطيسي أو حسب توجيهات الطبيب)؟
• هل خضعتَ لعملية جراحية من قبل؟ متى؟ (قبل 6 أسابيع على الأقل من تاريخ الفحص أو حسب توجيهات الطبيب).
• هل أصبتَ بعدوى أو التهاب حديثًا؟
•  أحضر أي نتائج اختبارات أو تقارير أو صور فوتوغرافية أخرى (مطلوبة للمقارنة).
• هل أجريت اختبار صبغة في آخر 24-48 ساعة؟
• إحضار اختبار حديث لوظائف الكلى.