اعظم انسان في تاريخ البشرية

يعد نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم اعظم انسان في تاريخ البشرية، وقد شهد له بذلك عظماء التاريخ من مختلف الحضارات والأديان، ومن أبرز ما قاله العظماء عن النبي ما يلي:-

المهاتما غاندي

يؤكد المهاتما غاندي، زعيم حركة الاستقلال في الهند، على عظمة نبينا الكريم من خلال قوله: “أردت أن أعرف صفات اعظم انسان في تاريخ البشرية الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر، لقد أصبحت مقتنعًا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة بربه وفي رسالته هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف.”

راما راو

يعبر الفيلسوف الهندي راما راو عن عجزه عن وصف عظمة نبينا الكريم بقوله: “لا يمكن معرفة شخصية اعظم انسان في تاريخ البشرية بكل جوانبها، ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة، فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا.”

لامارتين

يقدم الفيلسوف الفرنسي لامارتين شهادة قيمة في عظمة نبينا الكريم، فيقول: إنه يمثل عبقرية لا مثيل لها فإذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية، والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيًا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد في عبقريته؟

فهو اعظم انسان في تاريخ البشرية، ليس لأنه قائد ملهم يعد الجيوش ويسن التشريعات ويقيم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما لأنه قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ، كما لم يكتفي بقيادة الناس، بل قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.”

الدكتور زويمر

يؤكد الدكتور زويمر، المستشرق الأمريكي، على عظمة نبينا الكريم بقوله: “إن محمد كان ولا شك من أعظم القادة المسلمين الدينيين، ويصدق عليه ما قيل بكونه كان مصلحًا قديرًا وبليغًا لم يأتي أحد مثله وفصيحًا وجريئًا، ومفكرًا عظيما، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء.”

إدوار مونته

يثني المستشرق الفرنسي إدوار مونته على أخلاق نبينا الكريم بقوله: “عرف محمد بإخلاص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق، وكان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظًا على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم.”

برنارد شو

يؤكد الكاتب المسرحي الإنجليزي برنارد شو على أهمية رسالة نبينا الكريم بقوله: “إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائمًا موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالدًا خلود الأبد وإني أرى كثيرًا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا).