التوتر الزائد
قد يسبب التوتر الزائد الإحراج في بعض الأوقات خاصة إذا ظهرت أعراض التوتر وسط مجتمع من الناس فيرغب وقتها الشخص في الإنعزال ويصاب بالأمراض النفسية المختلفة وكذلك بعض المشاكل الصحية.
يختلف التوتر الطبيعي عن التوتر الزائد الذي يحتاج إلى ضرورة التدخل والتعامل معه بسرعة حتى لا يتطور الأمر وتحدث مضاعفات كثيرة و نتناول اليوم موضوع التوتر بالتفصيل.
أسباب التوتر الزائد
هناك عدة أسباب تؤدي إلى التوتر في حياتنا سواء العملية أو الاجتماعية ونوضح أهم هذه الأسباب في النقاط التالية:
- التغيرات في الحياة العملية أو الاجتماعية أو في المدرسة أو التعرض إلى حادث أو مشكلة كبيرة.
- التشاؤم الكثير والاهتمام برأي المجتمع في الشخص نفسه.
- توتر أثناء مرحلة المرأة مثل طلاق الوالدين أو التغيرات التي تحدث في الجسم أو فقد أحد أفراد العائلة.
- توتر عند كبار السن نتيجة الخوف من المرض أو فقدان شريك الحياة أو التقاعد عن العمل.
- الخوف من الشهرة أو التحدث والظهور أمام مجتمع من الناس.
- الإصابة بمرض مزمن أو حدوث مشكلة عاطفية.
أسباب التوتر الزائد عند المرأة
تتعرض المرأة إلى عدة عوامل وضغوطات تكون سبب في التوتر وأهم هذه الأسباب هي:
- كثرة المسؤوليات التي تقع على عاتق المرأة وخاصة إذا كانت امرأة عاملة فتتعدد المهام بين المنزل والعمل بالإضافة إلى مسؤوليات الأطفال.
- الإجهاد الناتج عن العمل سواء لقلة الأجور التي تحصل عليها المرأة مقارنة بالرجل وانعدام الأمن الوظيفي بالنسبة للمرأة.
- المشاكل المالية التي تتعرض لها المرأة.
- بعض المشاكل الصحية التي تصيبها.
- توتر ومشاكل في العلاقات الأسرية والإجتماعية.
- تعدد الالتزامات الأسرية التي تقع على عاتق المرأة.
أعراض التوتر الزائد
التوتر الزائد يؤثر على العديد من الأجهزة في الجسم وله أعراض جسدية وسلوكية وعصبية نوضحها بالتفصيل فيما يلي:
أولًا أعراض نفسية وعصبية:
- الشعور بالإحباط وسوء الحالة المزاجية.
- الإرهاق بسبب الضغوطات النفسية والتفكير بها كثيرًا حتى يشعر الجسم بالتعب.
- عدم قدرة الشخص على الشعور بالراحة والهدوء والاسترخاء.
- الشخص المصاب بالتوتر الزائد يفضل الوحدة والإنعزال عن المجتمع والناس.
- تقلب المزاج وسرعة الانفعال.
- الشعور بالخوف والقلق والرهبة والتوتر بشكل مستمر.
ثانيًا الأعراض الجسدية:
- الأرق وصعوبة النوم مما يسبب فقد الشهية وانخفاض مستوى الطاقة.
- الشعور بألم شديد في الرأس نتيجة القلق وكثرة التفكير والإجهاد.
- حدوث اضطرابات في المعدة مثل الاسهال و الامساك نتيجة التوتر الزائد.
- الشعور بألم في المفاصل والعضلات نتيجة التوتر.
- آلام في الصدر وزيادة ضربات القلب وضيق في التنفس.
- التهاب في الجهاز التنفسي يؤدي إلى الإصابة بنزلات برد بشكل مستمر.
- عدم الشعور بالرغبة الجنسية.
- مشاكل في الغدد اللعابية تؤدي إلى جفاف الفم وبالتالي صعوبة البلع وفقدان الشهية.
- عدم تدفق الدم إلى الأطراف مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة في القدمين واليدين.
- الشعور بألم في الأسنان نتيجة التوتر الزائد والقلق والضغط العصبي الشديد.
ثالثًا أعراض عقلية:
- التشتت الذهني الذي يؤدي إلى عدم قدرة الشخص على اتخاذ القرارات السليمة نتيجة التوتر الزائد.
- عدم القدرة على الإنتاج بسبب التوتر وعدم الراحة والإرهاق وقلة النوم.
- النسيان الشديد بسبب كثرة التفكير في الضغوطات.
- عدم الرغبة في القيام بالأعمال اليومية.
- صعوبة التركيز و تشتت الانتباه بسبب التوتر العصبي.
رابعًا أعراض سلوكية:
- يسبب التوتر الزائد عدم رغبة الشخص في تناول الطعام أو زيادة رغبته في تناول الطعام فالأمر يختلف من شخص إلى آخر.
- عدم تحمل المسؤولية والهروب منها.
- قيام الشخص ببعض السلوكيات الغير صحيحة مثل قضم الأظافر أو فك الأسنان وغيرها.
طرق التخلص من التوتر الزائد والقلق والاكتئاب
نقدم لكم مجموعة من الطرق البسيطة التي تساعد في التخلص من التوتر الزائد والقلق وهذه الطرق هي:
- ممارسة الرياضة واليوغا لتقليل هرمون التوتر كما أنها تفرز هرمون الإندورفين الذي يعمل على تحسين المزاج.
- الحرص على تناول أوميجا 3 لتخفيف أعراض التوتر الزائد.
- تناول الشاي الأخضر فهو يحتوي على مادة البوليفينول التي تعمل على تقليل التوتر والقلق.
- الروائح المنعشة مثل البخور والعطور تخفف من التوتر الزائد.
- الابتعاد عن تناول الكافيين فهو من المنبهات التي تسبب زيادة التوتر.
- مضغ العلكة يساعد على الشعور بالراحة والاسترخاء فهي تسبب زيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
- الحرص على قضاء وقت أطول مع الأصدقاء والأقارب والأطفال لتحسين الحالة المزاجية والابتعاد عن القلق والتوتر.
- يساعد الضحك في تدفق الأكسجين إلى جميع أجهزة الجسم وبالتالي تحسين المزاج
علاج التوتر الزائد والقلق بالاعشاب
نوضح مجموعة من أهم الأعشاب التي تساعد في تخفيف التوتر الزائد والقلق وتكون موجودة في المنزل ويمكن إعدادها بطرق بسيطة وهذه الأعشاب هي:
- الأشواجندا: وهي تحتوي على العديد من الفيتامينات التي تعمل على زيادة الطاقة في الجسم وتقلل التوتر وتعالج الأرق.
- البابونج وهو من الأعشاب التي تعالج العديد من الأمراض منها التوتر الزائد لاحتوائه على مجموعة من العناصر الهامة التي يحتاجها الجسم فيساعد على الاسترخاء وتنظيم النوم كما أنه مفيد جدًا لمرضى السكر ويمكن وضع زهرة من البابونج على كوب من الماء والانتظار 5 دقائق ثم تناول المشروب.
- النعناع يعمل على استرخاء العضلات وخاصة عند تناوله قبل النوم فهو يقضي على الأرق ويساعد أيضًا في تنظيم عملية الهضم.
- الريحان مفيد جدًا للجهاز الهضمي ويعمل على تحسين الهضم كما أن له دور فعال في الاسترخاء وتهدئة الجهاز العصبي.
- الليمون يساعد في تقليل الشعور بالتوتر الزائد ويعمل على تحسين الحالة المزاجية وخاصة عند تناوله بانتظام ويمكن تناول عصير الليمون مع القليل من العسل للتخلص من القلق.
- الشمر يساعد في تنظيم عملية الهضم.
- الروزماري وهي من الأعشاب التي تساعد في تهدئة الأعصاب وكذلك لها دور فعال في تنشيط الذاكرة.
- اللافندر يساعد في التخلص من التوتر الزائد وذلك بوضع بضع قطرات من زيت اللافندر على 2 كوب من الماء واستنشاق البخار.
- جوزة الطيب تساعد في الاسترخاء والقضاء على التوتر والقلق وذلك بوضع ربع ملعقة صغيرة منها على الطعام.
الأسئلة الشائعة:
هل اليانسون يخفف من التوتر؟
نعم، اليانسون له فوائد عديدة وخاصة في فصل الشتاء فهو يخفف من نزلات البرد والنزلات الصدرية كما أنه يعتبر مهدئ للأعصاب ويعالج التوتر الزائد.
ما هي الحركات التي تدل على التوتر؟
- قضم الأظافر.
- فرقعة الأصابع.
- تشابك الذراعين.
- تغير الصوت.
- احمرار الوجه.
- اهتزاز الجسم.
- التعرق.
- التململ وعدم الراحة.
- سرعة الرمش بالعين.
هل نقص فيتامين B12 يسبب القلق؟
نقص مستوى فيتامين B12 في الجسم يسبب مشاكل في التوازن العقلي ومنها التوتر الزائد والاكتئاب.
هل نقص المغنيسيوم يسبب الخوف؟
نعم لأن نقص المغنيسيوم يؤدي إلى الاكتئاب والتوتر الزائد والقلق والشعور بالتعب باستمرار.
وهكذا نصل إلى نهاية الحديث عن موضوع التوتر الزائد أسبابه وأعراضه وأهم طرق العلاج ولا ننسى أن للتوتر هو أمر طبيعي عند جميع الأشخاص ولكن إذا زاد الأمر عن الحد فيفضل استشارة الطبيب.