منوعات

الثبات الانفعالى

الثبات الانفعالى هو قدرة الإنسان على التحكم في انفعالاته في أي موقف يمر به، ويستطيع التحكم في رد فعله دون أن يتأثر بمشاعره، كما تكون ردود الفعل في الموقف تنبع من العقل وليس من المشاعر التي تؤثر سلباً على تصرفاته، وفي هذا المقال نسلط الضوء على أهم النقاط حول كيفية التحكم في النفس وتمارين زيادة الثبات الانفعالى والتحكم في ردود الفعل.

اختبار الثبات الانفعالى

اختبار الثبات الانفعالى

لتعرف قدرتك على الثبات الانفعالى، يمكنك القيام بهذا الاختبار البسيط والإجابة على الأسئلة بصدق: 

هل تلاحظ أن الأشخاص من حولك يشكون من عصبيتك الزائدة؟

  • نعم.
  • لا.
  • أحيانا.

هل أنت متسرع وتريد تحقيق أهدافك في وقت قصير؟

  • نعم.
  • لا.
  • أحيانا.

هل تشعر دائما بالصداع والصداع المزمن؟

  • . نعم.
  • . لا.
  • . أحيانا.

هل تجد نفسك دائم الشكوى من الآخرين؟

  • نعم.
  • لا.
  • أحيانا.

إذا تعرضت لموقف يستفزك، هل تستطيع أن تهدأ بسرعة؟

  • نعم.
  • لا.
  • أحيانا. 

إذا كانت معظم إجاباتك بنعم، فإن شخصيتك من النوع العصبي، وفي نفس الوقت لا تسعى إلى تغيير نفسك، رغم علمك أنك ستخسر الكثير من الأشخاص من حولك إذا بقيت بنفس الشخصية، كما ستتعرض للإصابة ببعض الأمراض العضوية.

إذا كانت إجابتك لا على معظم الأسئلة، فأنت في الواقع تحاول الهروب من فكرة التوتر، لذلك تبحث دائمًا عن الثبات الانفعالى، وهذا يشكل خطوة إيجابية.

إذا كانت أغلبية إجاباتك في بعض الأحيان، فأنت تتميز بشخصية هادئة وقادرة على التحكم في نفسك والحفاظ على الاستقرار العاطفي، ولكنك ترغب دائمًا في تحقيق المزيد من الهدوء.

تمارين لزيادة الثبات الانفعالى

تمارين لزيادة الثبات الانفعالى

من أجل زيادة الثبات الانفعالى هناك بعض التمارين التي يمكنك القيام بها كالتالي:

  1. تمرين التنفس العميق، يمكنك القيام بذلك عن طريق الجلوس ثم الاسترخاء والتنفس بعمق وتكرار ذلك يوميًا
  2. تمرين استرخاء العضلات تدريجيًا، يمكنك القيام بهذا التمرين عن طريق شد عضلة معينة في جسمك ثم إرخائها تدريجيًا، وبتكرار ذلك سيساعدك على التحكم في توتر عضلاتك.
  3. تمرين تحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية في المواقف، سيساعدك هذا على تغيير وجهة نظرك تجاه المواقف المحيطة بك.
  4. تمرين الاستماع الفعّال: سيساعدك هذا التمرين على تحسين مهارة الاستماع للآخرين وبالتالي زيادة ثباتك الانفعالي . 
  5. تمرين تأخير رد الفعل العاطفي: إذا حدث موقف معين، تنفس بعمق لتأخير ردود أفعالك العاطفية والتفكير بعقلانية قبل الرد.
  6. هذه مجموعة من التمارين البسيطة التي يمكنك القيام بها يوميًا من أجل تعزيز ثباتك الانفعالي وتحسين التحكم في ردود أفعالك في مواقف الحياة المختلفة. 

كيفية التحكم في الانفعالات والشعور بالثبات الانفعالى

كيفية التحكم في الانفعالات والشعور بالثبات الانفعالي

الخطوة الأولى للتحكم في ردود أفعالك وانفعالاتك هي التفكير مليًا في العواطف التي تؤثر عليك. 

حاول أن تفهم الأسباب التي تدفعك إلى الانفعال بسرعة، ستساعدك هذه الطريقة لاحقاً في تحديد طريقة تعاملك مع المواقف.

إذا شعرت أن مشاعرك أصبحت عاطفية جدًا في مواقف معينة، فخذ نفسًا عميقًا، سيساعدك هذا على تهدئة مشاعرك والتفكير بعقلانية.

من الخطوات التي ستساعدك على تعزيز ثباتك الانفعالي هي تعلم تقنيات الاسترخاء والتأمل العميق، والتي تساعد على تخفيف التوتر وتهدئة العقل.

 قبل التصرف في أي موقف في لحظة الغضب، يمكنك التحدث مع نفسك بطريقة منطقية وواضحة، هذا سيساعدك على التصرف بشكل صحيح.

ممارسة التمارين الرياضية البسيطة مثل المشي أو الجري، بالإضافة إلى النوم لفترة كافية، سيساعدك على تعزيز استقرارك العاطفي.

الخطوة الفعالة هي طلب المساعدة من طبيب نفسي لمساعدتك على تحقيق الثبات الانفعالي والهدوء. 

أسباب الانفعال والغضب

من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالغضب والانزعاج ما يلي:

  1. التوتر اليومي نتيجة مشاكل وضغوط الحياة اليومية، وإذا لم يتم علاجه فإنه يؤدي إلى تراكم الانفعالات والشعور بالتوتر الشديد.
  2. يؤدي الفشل في تحقيق الأهداف أو المسؤوليات اليومية إلى الشعور بالغضب.
  3. الشعور بالظلم يؤدي إلى زيادة الغضب، بالإضافة إلى ضغوط العمل اليومية التي تزيد من الانفعال والتوتر.
  4. الإصابة بمشاكل صحية تؤدي إلى زيادة التوتر وتؤثر على المزاج اليومي.
  5. قد يؤدي سوء التواصل وسوء الفهم بين الأفراد إلى زيادة الانفعال والتوتر.
  6. الشعور بالوحدة والعزلة يزيد من الانفعال والتفاعل السلبي.
  7. تعتبر الضغوط والمسؤوليات اليومية والمالية من أبرز أسباب زيادة التوتر والغضب.
  8. يؤدي عدم القدرة على التحكم في الوقت أيضًا إلى زيادة الغضب.
  9. بالنسبة للنساء، تزيد التغيرات الهرمونية من العواطف وتؤثر على الحالة المزاجية.

أشياء يجب الابتعاد عنها عند الشعور بالانفعال

أشياء يجب الابتعاد عنها عند الشعور بالانفعال

من أجل زيادة الثبات الانفعالى من المهم التصرف بشكل صحيح عند الشعور بالانفعال والقدرة على التحكم في ردود الفعل في المواقف المختلفة لتجنب التوتر والانفعال الشديد، كما أن هناك بعض الأمور التي يجب تجنبها، ومنها ما يلي:

  1. توقف عن لوم نفسك، عند الشعور بالتوتر قد يلوم البعض نفسه، وهذا أمر خاطئ، فيجب تقبل ردة الفعل وأنها مناسبة  مع الظروف النفسية أو الأسباب المسببة للانفعال.
  2. التوقف عن المماطلة وتأجيل القيام بالمهام اليومية أو تحقيق الأهداف: من يعاني من التوتر والقلق والغضب قد يؤجل القيام بالأشياء المهمة من أجل التخلص من الضغط المؤقت، وهذا يؤدي في النهاية إلى زيادة الضغط من خلال إنجاز كافة المهام في اللحظة الأخيرة.
  3. لا تكثر من تناول الكافيين، فهو يسبب زيادة في مستوى الأدرينالين في الجسم، وهو الهرمون الذي يفرزه الجسم عند الشعور بالقلق والخوف الشديدين، وهذا يؤدي إلى زيادة الانفعال والعصبية، ولذلك، في حال تناول كمية كبيرة من الكافيين يمكن التقليل منه تدريجياً لتجنب حدوث الأعراض الانسحابية التي تشبه إلى حد كبير أعراض القلق. 
  4. لا تشرب الكحول، فالكحول يزيد من القلق، وإذا توقفت عن استهلاك الكحول، فسوف يقلل ذلك بشكل كبير من نوبات الغضب والقلق.

الأسئلة الشائعة

فيما يلي نعرض لكم أبرز الأسئلة الشائعة عن الثبات الانفعالى مع الإجابة عليها:

هل  العصبية تدل على مرض نفسي؟

العصبية التي تحدث نتيجة أسباب مؤقتة لا تدخل ضمن فئة الأمراض النفسية، لكن لا بد من التمييز بين العصبية المفرطة التي تعتبر مرضية إلى حد ما، وبين اضطرابات القلق، عادة ما تختفي العصبية بعد زوال سبب العصبية، ولكن القلق الزائد يشعر به المصاب طوال الوقت وهذا يؤثر على حياته اليومية بشكل كبير.

هل العصبية الزائدة مرض؟

في حالة العصبية الشديدة قد تسبب خللاً في عيش الحياة اليومية، وفقدان العلاقات المحيطة، وتؤثر على حياة الشخص بشكل ما، ومن أبرز أعراض الاضطراب العصبي الوظيفي هي العصبية المفرطة في المواقف التافهة، بالإضافة إلى الشعور بأعراض اضطرابات القلق والشعور بأعراض اضطراب الهلع.

وبهذا، نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا عن الثبات الانفعالى، 

 قدمنا ​​لكم أهم النقاط حول كيفية السيطرة على الانفعالات والغضب، وطرق تعزيز الاتزان الانفعالي، وغيرها من المعلومات المهمة، ويمكنكم متابعة موقعنا باستمرار لمعرفة المزيد من المواضيع في مختلف المجالات.

المصادر

الوسوم

  • الثبات الانفعالى
  • التحكم في الانفعالات
  • إدارة الانفعالات
  • تقوية الانفعالات
  • تطوير الثبات الانفعالى
  • أهمية الثبات الانفعالى
  • كيف أتحكم في انفعالاتي
  • طرق تقوية الثبات الانفعالي
  • فوائد الثبات الانفعالي
  • الثبات الانفعالي في العلاقات
  • كيف تتحكم في مشاعرك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى