يعتبر العلاج بالأمواج فوق الصوتية من أشهر طرق العلاج ومن أكثرها أهمية على الإطلاق، ويُستعان به للكشف عن الأمراض، وذلك لقدرتها على الكشف مبكرًا عند وجود بعض المشكلات الصحية والإصابات المختلفة وعندما تطورت هذه الأشعة أكثر باتت تستخدم في علاج أمراض متعددة، ولكن غالبية الناس لا يعرفون إلا أنها فقط تستخدم في التصوير الإشعاعي ولا يعلمون أنها تستخدم كوسيلة علاج، وسوف نتعرف إلى كافة المعلومات عنها من خلال موقعنا.
العلاج بالأمواج فوق الصوتية
العلاج بالأمواج فوق الصوتية يعني استخدام اهتزازات ميكانيكية في المجال فوق الصوتي لأهداف علاجية وتأهيلية، وعادةً ما يصل توتر تلك الموجات من 0.8 – 3 ميغاهرتز، وتعتمد أجهزة العلاج بالأمواج فوق الصوتية من الناحية التقنية على الأثر الكهروبلوري المتبادل، ويظهر ذلك بسبب تطبيق تيار متناوب على مادة ذات صفة الضغط الكهربائي في رأس الجهاز، ويستخدم العلاج بالأمواج فوق الصوتية في علاج أمراض متعددة مثل آلام العمود الفقري وأسفل الظهر.
طريقة عمل جهاز الموجات فوق الصوتية
تُنتج صور الموجات فوق الصوتية عن طريق محول يعمل على إصدار موجات فوق صوتية والكشف عن صدى هذه الموجات التي تنعكس بدورها مرة ثانية، حيث تتكون العناصر النشطة داخل موجات الطاقة فوق الصوتية من خلال مواد بلورية تسمى الكهروضغطية.
تنتج هذه المواد موجات صوتية عند تطبيق مجال كهربائي عليها، ويمكنها العمل بشكل عكسي، حيث تنتج مجال كهربائي في حال ضربها بموجة صوتية وعندما يستخدم في ماسح بالموجات فوق الصوتية يقوم محول الطاقة بإرسال شعاع من الموجات فوق الصوتية للجسم فتقوم تلك الموجات بالارتداد مرة ثانية لمحو الطاقة من خلال الحدود فيما بين الأنسجة بمسار الحزمة.
أما عندما يضرب الصدى محول الطاقة تتولد إشارات كهربية تُرسل إلى الماسح الضوئي بالموجات فوق الصوتية، وعن طريق سرعة الصوت ووقت رجوع كل صدى ثم يحسب الماسح المسافة الواقعة فيما بين محول الطاقة لحدود الأنسجة، وتستخدم هذه المسافات بدورها في توليد صور ثنائية الأبعاد للأنسجة والأعضاء على حد سواء.
فوائد الموجات الصوتية في العلاج الطبيعي
هناك فوائد ومميزات متعددة في استخدام الموجات فوق الصوتية في العلاج الطبيعي والتشخيص مثل:
- فحص الرحم والمبايض.
- علاج تيبس المفاصل.
- مراقبة الجنين وصحته بدقة خلال فترة الحمل.
- معرفة درجة أمراض الأيض التي تصيب العظام.
- سهولة فحص كتلة الثدي.
- الكشف عن مشاكل الأعضاء التناسلية.
- إمكانية فحص الغدة الدرقية.
- تقليل الشد العضلي.
- زيادة ضخ الدم.
- تنشيط النسيج العصبي.
- تخفيف الألم.
- تنشيط النسيج الخلوي وإصلاحه.
- علاج التمزق العضلي وإصابة العمود الفقري.
- تقييم معدل تدفق الدم.
- لا تسبب ألمًا للمريض.
- تشخيص بعض الأمراض مثل المرارة.
- تقييم درجة التهاب المفاصل.
- زيادة مرونة ألياف الكولاجين في النسيج الحيوي.
- علاج الندبة الناتجة عن الإصابات الحربية والجروح وآثار العمليات الجراحية.
- الكشف عن مرض البروستاتا.
- إعطاء توضيح كبير لأنسجة الأعضاء.
- الكشف عن الأمراض الباطنية.
أضرار الموجات فوق الصوتية العلاج الطبيعي
- ارتفاع درجة حرارة أنسجة الجسم بمعدل 1.4 درجة مئوية مما يؤثر على الخلايا الحساسة مثل خلايا الجنين.
- حدوث تجاويف داخلية في الأنسجة والخلايا بحيث تمتلأ بالفقاعات الغازية.
- التأثير على الخلايا الليفية الجلدية.
الموجات فوق الصوتية للحامل
التصوير بالموجات فوق الصوتية للحامل آمن تمامًا وله فوائد متعددة مثل:
- تحديد عمر الحمل.
- متابعة نبض الجنين.
- تحديد موقع الحمل.
- تحديد عدد أكياس الحمل في الحمل متعدد الأجنة.
- معرفة أبعاد الجنين ومكان المشيمة.
الأسئلة الشائعة
توجد أسئلة متعددة ذات صلة بموضوع العلاج بالأمواج فوق الصوتية، ونعرضها فيما يلي مع الإجابة عنها:
هل يظهر السرطان في الالتراساوند؟
نعم يظهر.
كيف يتم معالجة المرضي بالموجات فوق الصوتية؟
بطرق مختلفة مثل الأمواج المستمرة وثابتة الشدة والأمواج النبضية.
ما الفرق بين السونار والموجات فوق الصوتية؟
لا يوجد فرق.
العلاج بالأمواج فوق الصوتية معتمد في كل دول العالم وكثيرًا ما يلجأ إليه الأطباء لمعالجة المرضى دون إجهادهم أو تعريضهم لأي ألم ينتج عن استخدام طرق أخرى للعلاج.
المراجع:
وسوم:
- تخفيف الآلام
- أمواج فوق صوتية
