تجارب حبوب الغده للتنحيف

عند الحديث عن تجارب حبوب الغده للتنحيف، نجد أن هناك الكثير من النساء والرجال ممن يعانون من السمنة المفرطة لجأوا إلى محاولة التخسيس من خلال أدوية الغدة الدرقية، ومن بين تلك التجارب ما يلي:

• التجربة الأولى: تُعاني صاحبة هذه التجربة من مشاكل في الغدة الدرقية، وقامت باستخدام حبوب الغدة الدرقية للتخلص من الوزن الزائد، لكنها على الجانب الآخر كانت تعلم أنه في حال تناولت جرعات غير مناسبة من الثيروكسين، قد يؤدي ذلك إلى خلل في مستويات الهرمونات، مما يؤثر على عملية الأيض، ومن ثم يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن، وتُشير إلى أن هذه المشكلة قد تُسبب أعراضًا مثل: التقلبات المزاجية الحادة، وآلام العضلات، واضطرابات الدورة الشهرية، مما دفعها للاتصال بالطبيب على الفور.
• أما صاحب هذه التجربة فيقول: أنه كان يعاني من قصور في الغدة الدرقية، ولاحظ مع الوقت زيادة وزنه رغم عدم تناول الطعام بكثرة، وبعد سماعه عن تجارب حبوب الغده للتنحيف، لجأ إلى استخدامها، ولكن بعد فترة أظهرت التحاليل ارتفاعًا في هرمون الجوع، نتيجة استخدام حبوب الغدة الدرقية لفقدان الوزن؛ لذلك قرر التوقف عن استخدامها لفترة، مما ساعد على عودة الهرمونات إلى معدلها الطبيعي.
• تعاني صاحبة التجربة الثالثة من مشاكل صحية مرتبطة بالغدة الدرقية، واستخدمت حبوب الغدة لإنقاص الوزن، ومع مرور الوقت، بدأت الغدة الدرقية تنتج كمية أقل من الهرمونات، مما يعني علاج مشكلة فرط الغدة، لكنها من جهة أخرى لاحظت أن أعراض الجرعات الزائدة من الثيروكسين قد تتطابق مع أعراض فرط الغدة، مما يؤكد ذلك على أهمية متابعة الطبيب المختص.

بعد عرض بعض تجارب حبوب الغده للتنحيف، لعلك الآن تساءل عن سبب وراء إنقاص الوزن بفعل حبوب الغدة الدرقية، حيث أنه عادةً ما تستغرق عودة مستويات هرمونات الغدة الدرقية إلى وضعها الطبيعي في فترة من 3 إلى 6 أشهر بعد بدء مرحلة علاج الغدة.  

بعد ذلك يبدأ الجسم في التخلص من السوائل الزائدة، التي كانت قد تراكمت بسبب الإصابة بما يعرف “بـ الوذمة المخاطية”.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الوذمة تحدث نتيجة تراكم مركبات عديدة من (السكاريد المخاطي) في الجلد، مما يؤدي إلى جذب الماء واحتباسه، ومن ثم زيادة الوزن.

ومع عودة الغدة الدرقية لعملها الطبيعي، يقوم الجسم بالتخلص من هذه المركبات، وبالتالي فقدان الوزن الزائد.