صحة وجمالطب عام

تجربتي مع ادوية الرهاب الاجتماعي

تجربتي مع ادوية الرهاب الاجتماعي سنذكرها لكم في هذا المقال، وأيضا يجب أن نعرف أن الأدوية النفسية تتفاوت بشكل كبير، حيث قد تكون فعالة لبعضهم وغير ملائمة لآخرين، وتعود هذه الاختلافات إلى عدة عوامل، في هذا المقال، سنتناول التجربة الشخصية مع أدوية الرهاب الاجتماعي، كما سنقدم نظرة عامة على تجارب الأفراد الآخرين مع هذه الأدوية، وسنلقي الضوء على مدى فعاليتها بالنسبة لهم.

كما أن علاج الرهاب الأجتماعي يشمل العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي والتدريب على التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى العلاج الدوائي مثل مضادات الاكتئاب، يهدف العلاج إلى تخفيف القلق وزيادة الثقة بالنفس، ويتضمن دعمًا اجتماعيًا وأيضا جلسات متابعة دورية مع الطبيب لضمان تقدم العلاج.

تجربتي مع ادوية الرهاب الاجتماعي

في البداية، نود أن نشارك تجربة أحد الأشخاص الشخصية مع علاج الرهاب الأجتماعي، فهو يحكي قصته كالتالي: أنا فائز ، تجربتي مع الرهاب الأجتماعي بدأت مع أدوية الرهاب الاجتماعي بشكل فردي، ولكن بعد ذلك قررت مراجعة الطبيب، فقد كنت أعاني من نوبات قلق وخوف متكررة بسبب مهام اجتماعية بسيطة، مثل التحدث في الهاتف مع شخص غريب أو حضور مناسبات اجتماعية.

بعد التشخيص من قبل الطبيب، تبيَّن أنني أعاني من الرهاب الأجتماعي، وتم وصف دواء مضاد له، في البداية، شعرت بتفاقم القلق بعد بدء استخدام الدواء، ولكن بعد شهرين تقريبًا، لاحظت تحسنا كبيرا في حياتي، حيث زادت ثقتي بنفسي واستطعت التعامل بكفاءة مع الوضعيات التي كانت تثير لدي القلق، فلم أعد اصرخ في وجه زوجتي وأطفالي كالسابق.

في المتابعة مع الطبيب، تأكد له أن الدواء كان فعالًا، لذا تم تجديده ولكن، لم يكن لدي علم بأن تجربتي مع ادوية الرهاب الاجتماعي ستأخذ منعطفًا غير متوقع.

عندما أعيد استخدام الدواء، وجدت أن الجرعة السابقة لم تكن فعالة بالشكل المطلوب،لذا، بدأت بزيادة الجرعة دون استشارة الطبيب، ومع مرور الوقت، أصبحت بحاجة إلى جرعات أكبر لتحقيق نفس التأثير.

تدريجياً، أصبحت تجربتي مع ادوية الإرهاب الاجتماعي سيئة، حيث لم تعد تؤتي ثمارها وزادت النوبات القلق والخوف، بدأت في دوامة من الاعتماد على الدواء، وظللت أسيرًا في هذه الدائرة المُغلقة.

لما لاحظت أسرتي مدى تدهور حالتي، قاموا بالاستفسار عن أفضل مركز لعلاج الرهاب، وقمت بزيارة أحد المستشفيات للطب النفسي، حيث تلقيت العلاج اللازم عبر برامج العلاج السلوكي والمعرفي ومجموعات الدعم، بالإضافة إلى العلاج الدوائي الذي يتم تقديمه بموجب بروتوكول علاجي مخصص لكل حالة.

ما هو الرهاب الاجتماعي؟

ما هو الرهاب الاجتماعي؟

يعرف الرهاب الاجتماعي (Social Phobia) كاضطراب نفسي يتسم بالخوف الشديد والرهبة في المواقف الاجتماعية، نتيجة للقلق من تقييم الآخرين أو خوفًا من التعرض للإحراج أو الإهانة، مما يؤثر على الحياة اليومية للشخص، وقد يصل إلى حد امتناع الشخص عن الخروج من المنزل للقيام بالأعمال اليومية كالعمل أو الدراسة.

في الوقت الحالي، يعتبر الرهاب الاجتماعي جزءًا من اضطراب القلق الاجتماعي (Social Anxiety Disorder)، الذي يصنف ضمن أنواع اضطرابات القلق، فكل شخص يواجه مواقف قد تسبب له التوتر أو الإحراج في حياته.

 مثل لقاء أشخاص جدد أو إلقاء خطاب أمام جمهور، ومع ذلك، يشعر الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي بمستوى مفرط من الخوف والتوتر والذعر حتى قبل وقت الحدث.

 يمكن أن يكون هذا القلق حتى لأمور بسيطة مثل الانتظار في صف طويل أو التعامل مع الباعة، وغيرها من المواقف اليومية، قد يكون الشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي على علم بأن خوفه غير منطقي، لكنه لا يستطيع السيطرة عليه.

من خلال تجربتي مع الرهاب الأجتماعي تبين أن اضطراب القلق الاجتماعي أكثر شيوعًا بين الإناث من الذكور، ويمكن أن يبدأ في أي مرحلة من مراحل العمر، على الرغم من أن الأعراض غالبًا ما تظهر في سن المراهقة.

افضل حبوب لعلاج الرهاب الاجتماعي

افضل حبوب لعلاج الرهاب الاجتماعي

توجد العديد من الخيارات الفعّالة لعلاج الرهاب الاجتماعي، وتتنوع بين مختلف الشركات المُصنعة للأدوية، كما تعتمد أدوية الرهاب الاجتماعي على مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، حيث ترتفع مستويات السيروتونين في الدماغ، لتنظيم المزاج والقلق، من الأدوية المعروفة التي تحتوي على هذه المثبطات:

  • سيرترالين (زولوفت).
  • باروكتسين (باكسيل).
  • فينلافاكسين.

يرجى ملاحظة أنه يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي من أدوية علاج الرهاب الأجتماعي، حيث إنها تحتاج إلى وصفة طبية بسبب احتوائها على مواد تخضع للرقابة القانونية.

أعراض الرهاب الاجتماعي

أعراض الرهاب الاجتماعي

أعراض الرهاب الاجتماعي تظهر خلال المواقف الاجتماعية، وقد تظهر قبلها أو بعدها، وتشمل مجموعة من الأعراض النفسية والسلوكية والجسدية، لذلك استنتجت من تجربتي مع الرهاب الأجتماعي بعض الأعراض.

تشمل الأعراض النفسية والسلوكية للرهاب الاجتماعي ما يلي:

تشمل الأعراض النفسية والسلوكية للرهاب الاجتماعي ما يلي
  •  الشعور بالتوتر الشديد والرهبة عند مقابلة الغرباء، وصعوبة التواصل معهم.
  •  الحذر الشديد والتوتر أمام الناس، مخافة التعرض للإحراج أو الانتقاد.
  •  الخوف من ملاحظة الآخرين للتوتر والقلق.
  •  الشعور بالخجل الشديد والإحراج أمام الآخرين.
  •  القلق الشديد من تقييم الآخرين له.
  • الذعر والخوف قبل فترة الحدث الاجتماعي بأيام أو أسابيع.
  •  تجنب المواقف الاجتماعية أو تجنب أي شيء يثير القلق.
  • صعوبة في إقامة والحفاظ على العلاقات الاجتماعية والصداقات.
  •  التلعثم في الكلام وصعوبة التواصل اللفظي.
  •  نوبات هلع خصوصا بالليل.
  •  قلة الثقة بالنفس وميل إلى لوم النفس بشكل مستمر.

ما هو الفرق بين الخوف والقلق والرهاب؟

يمكن التفريق بين القلق أو الرهاب الاجتماعي  والخوف الاجتماعي على النحو التالي:

القلق أو الرهاب

يصنف اضطراب القلق ضمن الأمراض النفسية، حيث يتمثل في الخوف والتوتر من مواقف يومية متعددة، مع عدم القدرة على التحكم في ردود الفعل.

يتجاوز اضطراب القلق التوتر العادي الذي نشعر به في مواقف معينة، مثل التحدث امام العامة أو قبل التعرض لاختبار.

ويشمل أنواعًا متعددة منه، مثل:

  1. الرهاب، الذي يتضمن الخوف من أنشطة محددة أو أماكن معينة.
  2. القلق الاجتماعي، الذي يظهر في المواقف الاجتماعية ويشمل خوفًا من تقييم الآخرين.
  3. اضطراب الهلع، الذي يتضمن نوبات من الرعب والارتعاش وصعوبة التنفس.
  4. اضطراب ما بعد الصدمة، الذي ينشأ بعد تجارب صدمية مثل الحوادث.

الخوف

أما الخوف فهو مشاعر طبيعية للإنسان تساعده على التعامل مع المواقف المخيفة أو الخطرة، كما يعتبر الخوف طبيعيًا ما لم يتجاوز الحدود العادية، ويمكن أن يكون متنوعًا في درجة الشدة والمدة، وفقًا للموقف.

أضرار حبوب الرهاب الاجتماعي

أضرار حبوب الرهاب الاجتماعي

من خلال تجربتي مع الرهاب الاجتماعي، فان حبوب الرهاب الاجتماعي قد تسبب بعض الآثار الجانبية المحتملة، والتي قد تختلف من شخص لآخر وتشمل:

  1. الدوخة والصداع.
  2. الغثيان والتعب.
  3. اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الإمساك.
  4. زيادة أو فقدان الوزن.
  5. اضطرابات في النوم مثل الأرق.
  6. جفاف الفم.
  7. انخفاض الرغبة الجنسية.
  8. ارتفاع ضغط الدم.
  9. اضطرابات في التركيز والذاكرة.

الاسئلة الشائعة

نعرض لكم بعض الأسئلة الشائعة حول تجربتي مع الرهاب الاجتماعي.

هل كيف اعالج نفسي بنفسي من الإرهاب الاجتماعي؟ 

هناك عدة طرق ونصائح للبدء في علاج الإرهاب الاجتماعي بنفسك ومنها :

  • ممارسة الرياضة
  • التأمل والاسترخاء
  • التخلص من التفكير السلبي
  • التحكم بالنفس عند الغضب
  • لا تركز على نفسك
  • طلب الدعم من الأصدقاء أو العائلة

كيف تعرف انك مصاب بالرهاب الاجتماعي؟

تعرف أنك مصاب بالرهاب الاجتماعي إذا كنت تشعر بقلق شديد وخوف مفرط في المواقف الاجتماعية، وتتجنبها بشكل مستمر.

متى يبدأ مفعول أدوية الرهاب؟

مفعول أدوية الرهاب الاجتماعي يمكن أن يبدأ في الظهور خلال بضعة أيام من الاستخدام، ولكن قد يختلف ذلك من شخص لآخر وحسب نوع الدواء المستخدم.

وفي النهاية، نستنتج من خلال تجربتي مع أدوية الرهاب االأجتماعي ضرورة الاهتمام الكبير إذا شعرت بأحد الأعراض التي ذكرناها في المقال، والتوجه الي الطبيب حتي لا تتطور الحالة النفسية إلى اكتئاب حاد يصعب علاجة.

ويجب أيضا استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي دواء، وعدم التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب المعالج، حيث قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الأعراض أو ظهور آثار جانبية جديدة

المصادر

الوسوم

  • ادوية الرهاب الاجتماعي
  • علاج الرهاب الاجتماعي
  • تجارب مع ادوية الرهاب الاجتماعي
  • هل تفيد ادوية علاج الرهاب؟
  • انواع ادوية الرهاب الاجتماعي
  • تجربتي مع ادوية الرهاب الاجتماعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى