منوعات

تجربتي مع التلبينة يوميا

كثيرًا ما يتسائل الأشخاص عن تجربتي مع التلبينة يوميا وعن تجارب الآخرين معها، لكونها من المشروبات التي تمتلك فائدة غذائية وعلاجية كبيرة، كما أن الرسول صلي الله عليه وسلم أوصى بها، لذا سنعرض في مقالنا عدة تجارب مع هذا المشروب وكل ما يتعلق به من فوائد.

ما هي التلبينة؟

تعرف التلبينة بأنها من أشهر أنواع المشروبات الساخنة التي تقدم للجسم فوائد عديدة، كما أنها ذُكرت في السيرة النبوية وأوصى الرسول عليه السلام بتناولها ففيها شفاء.

وتتكون التلبينة من الشعير المطحون وهو المكون الرئيسي لها بالإضافة إلى العسل والقرفة المطحونة وكذلك الحليب، ويقوم البعض بإضافة بعض المكسرات لها.

تجربتي مع التلبينة يوميا

تجربتي مع التلبينة يوميا

تختلف نتائج تجربة تناول التلبينة بشكل يومي من شخص لآخر وهذا لعدة أسباب وأهمها توقيت تناولها والأسباب التي تدفع الأشخاص للاستمرار عليها، بجانب المكونات الإضافية التي تضاف إلى مكوناتها الأساسية، لذا تختلف التجارب ونتائجها، وفيما يلي بعضًا منها من نتائج تجربة تناولها:

 التجربة الأولى: وهي لسيدة تقول أن تجربتي مع التلبينة يوميا كانت سبب في إنقاص وزني بعد محاولات عدة لإنقاصه سواء بالرياضة أو تجربة أنواع ريجيم مختلفة ولكنها لم تنجح.

لذا قمت بتجربة التلبينة يوميًا وخلال ستة أشهر من الاستمرار في تناولها استطعت إنقاص وزني 3 كيلوجرامات.

التجربة الثانية: هذه التجربة لفتاة كانت تريد زيادة وزنها لذا تناولت التلبينة باستمرار وبشكل يومي لمدة شهرين، وكانت النتيجة زيادة ملحوظة في وزنها وكذلك استعادة شهيتها للطعام كما لاحظت تحسن في عملية الهضم، وكل ذلك كان له تأثير إيجابي في استعادة صحتها وقوتها.

 نلاحظ في التجربتين أن النتائج متعاكسة وهذا يرجع لعدد مرات تناول التلبينة وكذلك المكونات الإضافية لها، فالإلتزام بمكونتها الأساسية مع تناولها مرة واحدة سيساعد في إنقاص الوزن وهذا ما حدث في التجربة الأولى، أما الإضافات وزيادة مرات تناولها سيتسبب في زيادة الوزن.

تجربتي مع التلبينة للإكتئاب

تجربتي مع التلبينة للإكتئاب

تقول إحدى الفتيات أن تجربتي مع التلبينة يوميا بدأت حينما كنت أشعر الحزن وكنت على وشك الدخول في مرحلة إكتئاب نتيجة لشعوري بالإحباط والضيق من الظروف الحياتية وبعض الضغوطات.
وعندما لاحظت إحدى صديقاتي هذا الأمر نصحتني بتناول التلبينة لما فيها من فوائد في طرد الحزن وإراحة القلب طبقًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم لما في التلبينة من فوائد نفسية، وبالفعل بدأت في تناولها ومع مرور الوقت بدأت أشعر بالراحة واختفاء نوبات الحزن التي كانت تصيبني.

الأمراض التي تعالجها التلبينة

الأمراض التي تعالجها التلبينة

تختلف نتائج تناول الأشخاص للتلبينة، فهناك من تساعده في زيادة الوزن وآخر في إنقاصه كما هناك من يقول أن تجربتي مع التلبينة يوميا ساعدتني في التخلص من المشاكل النفسية، وهذا لتنوع المواد الموجود في مكونات التلبينة والتي تعالج كل ذلك وأكثر، ومن ضمنها:

علاج السكر والضغط

تساعد التلبينة في تعديل مستوى السكر والضغط المرتفعين، وذلك لوجود الشعير وهو أحد أهم مكوناتها، الذي يحتوي على ألياف تُكون طبقة لزجة عند ذوبانها في الماء، وهذا بدوره يجعل عملية الهضم بطيئة، لذا يمنع ارتفاع سكر الدم بشكل مفاجيء وسريع.

كما يحتوي الشعير كذلك على البوتاسيوم وهو من أهم العناصر التي تقلل من ارتفاع ضغط الدم، بجانب تصنيف الشعير كواحد من الأعشاب المدرة للبول وهذا ما يحتاجه مرضى الضغط المرتفع، حيث يوصف لهم أدوية مدرة للبول.

علاج للإكتئاب

هذه الفائدة موجودة أيضًا في المكون الأساسي للتلبينة وهو الشعير والذي يحتوي على مجموعة معادن أهمها الماغنسيوم والبوتاسيوم بجانب مجموعة من الفيتامينات مثل فيتامين a وفيتامين E، التي تعمل جميعها على تحسين الحالة المزاجية، لذا في نقصانها يصاب الفرد بالحزن والعصبية، وتناول التلبينة يساهم في علاج هذا النقص وبالتالي تحسن الحالة النفسية.

علاج القولون

تساعد التلبينة في معالجة القولون نتيجة للألياف التي تحتويها والموجودة بشكل كبير في الشعير، فتلك الألياف تتخمر في الماء وهذا يُسبب انتفاخ في الأمعاء الغليظة مما يجبرها على التخلص من الفضلات المتراكمة.

كما أن الألياف الغير منحلة تساهم في ليونة الفضلات الموجودة في القناة الهضمية مما يسهل حركة الأمعاء والإخراج، وهذا ما حدث مع إحدى السيدات حينما قالت أن تجربتي مع التلبينة يوميا كان لها أثر كبير في معالجة مشاكل الهضم والقولون بشكل عام.

تأخير الشيخوخة

تحتوي التلبينة على مجموعة كبيرة من الفيتامينات وأشهرها فيتامين a وe كما تضم بعض مضادات الأكسدة، و اجتماع هذه العناصر معًا يوفر حماية الخلايا والأغشية الخلوية من التلف، بجانب أن لمضادات الأكسدة دور في تأخير الإصابة بالشيخوخة.

الحماية من مشاكل القلب والأوعية الدموية

نعود مرة أخرى للمكون الأهم في التلبينة وهو الشعير وقدرته على حماية القلب والأوعية الدموية من الإصابات، وهذا بالطبع يعود للمواد التي يحتويها مثل الفيتوستيرول والليغنان، بجانب وجود فيتامين B3 المعروف بأنه مضاد للإلتهابات وكذلك خافض للكوليسترول.

تقوية جهاز المناعة

يمكن للتلبينة أن تقوي جهاز المناعة وتعزز من قدرة الخلايا المناعية في الدفاع عن الجسم، وكل هذا يرجع لوجود مادة بيتا جلوكان القادرة على فعل ذلك.

غير ذلك هناك كمية جيدة من المعادن ومضادات الأكسدة وكذلك البكتيريا النافعة في التلبينة والتي تعمل جميعها على تحسين صحة جهاز المناعة.

علاج مشاكل العظام

ترجع قدرة التلبينة على علاج مشاكل العظام وحديث الكثيرين بأن تجربتي مع التلبينة يوميا مكنتهم من علاج مشاكل المفاصل فقط بتناول التلبينة، هو احتوائها على الماغنسيوم والبوتاسيوم والفسفور وكذلك السلينيوم، وجميع هذه المعادن معروفة بقدرتها على علاج مشاكل العظام وكذلك توفير حماية لعدم الإصابة بها.

الأسئلة الشائعة

هناك الكثير من الاسئلة الشائعة حول تجربتي مع التلبينة يوميا، سأعرضها لكم مع أجوبتها فيما يلي:

ما هو أفضل وقت لتناول التلبينة؟

أفضل وقت لتناول التلبينة هو عند الاستيقاظ كأول وجبة في اليوم، حيث يكون الجسم بحاجة لتناول وجبة معتدلة ومتكاملة، كما أن هذا الوقت هو الأفضل لمن يرغبون بإنقاص وزنهم عن طريق تناول التلبينة.

هل التلبينة تسبب النوم؟ 

تساعد التلبينة بشكل غير مباشر في الشعور بالراحة، وهذا لأنها تحتوي على مادة الميلاتونين وهي مادة تساعد في التخلص من التوتر والأرق اللذين يمنعان من النوم.

متى يبدأ مفعول التلبينة بالظهور؟

غالبًا ما تبدأ نتيجة التلبينة في الظهور بعد أول مرة من تناولها، حيث يشعر الشخص بالشبع والإمتلاء وهذه النتيجة الأولية، أما النتيجة المرجوة من تناول التلبينة سواء فقدان أو زيادة الوزن أو معالجة بعض الأمراض الأخرى، فجميعها تحتاج على الأقل شهرين ليكون هناك نتيجة واضحة.

كيفية تحضير التلبينة؟

تحضير التلبينة لا يحتاج سوى توفير هذه المكونات:

  • 2 معلقة من الشعير المطحون.
  • ربع ملعقة قرفة.
  • ملعقة عسل.
  • كأس وربع حليب سائل.

طريقة التحضير:

  • يتم جمع المكونات في وعاء مناسب ويتم خلطهم جيدًا، ثم نضع الوعاء على النار.
  • نستمر في التقليب حتى يصبح القوام كثيف.
  • ثم تصب في الكؤوس مع وضع بعض المكسرات على الوجه وتصبح جاهزة لتناولها.

المصادر

الوسوم

  • تجربتي مع التلبينة يوميا
  • فوائد التلبينة يوميا
  • تجربتي مع شرب التلبينة
  • وصفة التلبينة الصحية
  • متى يشرب التلبينة
  • فوائد التلبينة للصحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى