تجربتي مع الليمون الأسود للتنحيف

من خلال تجربتي مع الليمون الأسود للتنحيف، سوف نتعرف فيما يلي على الأضرار المُحتملة لليمون الأسود في حال تناول كميات كبيرة منه، مثل:

• قرحة المعدة: وذلك بسبب حمض السيتريك الموجود في الليمون، فينتج عن تناوله بكمية كبيرة إلى حدوث تقرحات في بطانة الأمعاء الدقيقة أو المعدة، ومن ثمّ عدم تماثلها للشفاء بشكلٍ مثالي، إلى جانب زيادة تهيج تلك التقرحات.

• الارتجاع المريئي: وهو مرض يُؤثر على العضلة الواقعة بين المرئ والمعدة، ينتج عنه ارتجاع أحماض المعدة إلى داخل المرئ، وعند تناول الليمون الأسود بما يحتويه من أحماض، يُؤدي إلى زيادة تهيّج المرئ وتضاعف أعراض المرض.

• فقر الدم: وذلك بسبب فيتامين ج الموجود في الليمون الأسود، والذي يعمل على تقليل قدرة الجسم على امتصاص الحديد، وبالتالي ينتج عنه فقر الدم.

• تسوس الأسنان: تُؤتر كميات الأحماض الكبيرة في الليمون الأسود بشكلٍ ضار على أنسجة ومينا الأسنان وتعمل على تآكلها، وهو ما يُؤدي إلى الشعور بالألم في الأسنان وتعرضها للتسوس، كما يُؤدي إلى وجود تجاويف وزيادة تصبغات الأسنان.

• اضطرابات الكلى: بسبب ما يحتويه الليمون من كميات كبيرة من البوتاسيوم، قد يُؤثر ذاك على الكلى ويحد من قدرتها على تحقيق التوازن بين الالكتروليتات داخل الجسم، ومنها الفوسفور والصوديوم والبوتاسيوم، خاصةً لدى مرضى الكلى.

• البشرة: قد يتسبب في زيادة حساسية البشرة تجاه أشعة الشمس، وهو ما قد يترتب عليه حدوث حروق شمسية.

وعلاوةً على ما سبق من أضرار مُحتملة لليمون الأسود، قد تحدث بعض التفاعلات الدوائية بينه وبين بعض الأدوية، مثل:

• الأدوية التي يعمل الكبد على استقلالها: ومنها تريازولام، لوفاستاتين، فيكسوفينادين، كيتوكونازول، فقد يعمل الكبد على تكسير هذه الأدوية ويُؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية لها.
• الأدوية المُسببة للحساسية تجاه أشعة الشمس: ومنها تتراسيكلين، سيبروفلوكساسين، ليفوفلوكساسين، فقد تتفاعل هذه الأدوية مع تأثير الليمون الأسود المُسبب لحروق الشمس، وبالتالي قد تزداد حالة هذه الحروق.