سبب الصداع خلف الراس والعلاج

هناك العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى الإصابة بالصداع خلف الراس، والتي يمكن علاجها بالعديد من الطرق المختلفة، ومن خلال السطور التالية سيتم التعرف على سبب الصداع خلف الراس والعلاج، ولن سيتم التعرف أولا على الأسباب:

• الشقيقة: ويقصد به الصداع النصفي، والذي يحدث في جهة واحدة فقط من الراس، وعادة ما يكون في الجهة اليسار، أو في الجهة الخلفية من الراس.
• الصداع التوتري: والذي يحدث بسبب التوتر والقلق بشكل مستمر، وهو من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالألم خلف الراس.
• الصداع العنقودي: وهو نوع من الأنواع النادرة ولكنه مؤلم بشكل كبير، وقد يستمر هذا النوع لعدة أسابيع أو عدة أشهر، ويزداد الألم عند الاستلقاء، ويصاحبه الأرق والغثيان وانسداد الأنف، وتدلي الجفون.
• الصداع العصبي: وهو صداع ثانوي يتم الإصابة به بسبب الإصابة بمرض أو مشكلة ما، وعادة ما يكون سببه حدوث اضطراب في العمود الفقري العنقي، وفي العظام المكونة له.
• التهابات الأوعية الدموية: ويرتبط ذلك بنسبة كبيرة بآلام الراس الخلفية، وترتبط أعراض بانخفاض تدفق الدم في جميع أجزاء الجسم.
• نزف تحت العنكبوتية: عادة ما يحدث ذلك بسبب انفجار تورم غير طبيعي موجود في الأوعية الدموية للدماغ، مما ينتج عنه صداع شديد ومفاجئ.
• التهابات المفاصل: والذي ينتج عنه التهابات مفاصل الرقبة، أو الإصابة بهشاشة العظام، وحدوث مشاكل في العمود الفقري.
• أمراض الرقبة: حيث ينتج الصداع في خلف الراسب سس وجود ورم في العنق، أو ديسك العمق، أو وجود تشنجات في الرقبة، والعديد من الأسباب الأخرى.
• إصابة الشخص ببعض الأمراض: ومن بينها الأورام الدماغية، وارتفاع ضغط الدم الدماغي، والتهاب الجيوب النفسية، كما قد يكون السبب في ذلك أيضًا الإجهاد البدني أو النفسي.
• الوضعيات الخاطئة: مثل النوم والرقبة في وضعية غير مريحة أو الجلوس بوضعية تؤثر على الظهر أو الأكتاف، مما ينتج عن ذلك صداع في الراس.
• الألم العصبي القذالي: والذي يحدث بسبب تلف الأعصاب الممتدة من الحبل الشوكي لفروة الراس، وينتج عنها ألم حادة وغير محتمل، ومؤلم وعادة ما يبدأ من قاعدة الراس ويصل نحو الفروة.
• كسر قاع الجمجمة: ينتج الصداع أيضًا بسبب وجود كسر في قاع الجمجمة، وهذه الحالة تتطلب التوجه إلى المستشفى على الفور.