سيناريو فيلم قصير هادف

القصة الأولى 

بدأ الفليم بمشهد في السقف ومروحة دائرة وظل هذا المشهد قرابة ١٥ دقيقة ثم انتهي الفيلم على شخص مريض ينام في السرير ينظر إلى السقف ولا يقوى على الحراك وعلى الرغم من أن هذا الفيلم لم يتخطى الخمسة عشر دقيقة ومشهد واحد فقط إلا أنه حصل على الكثير من الجوائز في مهرجانات مختلفة وكان المغزى من سيناريو فيلم قصيرهادف هذا هو معرفة المعاناة التي يشعر بها المريض وخصوصًا المرضى الذين لا يتحركون من أماكنهم وإيصال للناس ألا نستهين بمرض أحد ولا بآلامهم، وهذا كان سيناريو فيلم قصير هادف.

القصة الثانية

ويحكي هذا الفيلم القصير حكاية شاب كانت كل الأمور تأتي اليه بسهولة تامة لأن أهله كانوا أغنياء حتى حدث نقطة تحول في حياة الشاب وهو أن أهله لم يعد يملكون المال بسبب مرض والده وفي تلك اللحظة أدرك الشاب أن عليه أن يغير من حياته تغير جذري حتى يمكن أن يعتمد عليه من قبل أمه التي كانت تأمل أن يتغير إلى الأحسن ويمكنهم الحصول على المال حتى يتم معالجة والده ويوفر لإخوته الصغار الطعام.

وبعد عدة محاولات من الشاب للحصول على وظيفة لم يتمكن من الحصول على وظيفة إلا في مطعم وكان يفعل كل شىء حتى يتمكن من الحصول على المال لينقذ ابوه وظل يعمل ويعمل حتى استطاع أن يكون مبلغ من المال بعد أن كان يقوم بمعالجة ابوه وتوفير مصاريف إخوته قرر أن يقوم بفتح مطعم صغير وبالفعل أخذ الخطوة وعلى الرغم من وجود الكثير من التعليقات السيئة على تلك الخطوة إلا أنه تحدى نفسه وحقق نجاح كبير وواسع وصار المطعم اربع مطاعم إلى سلاسل مطاعم في كل مكان، وكان المغزى من هذا سيناريو فيلم قصير هادف هو أن الرياح قد تأتي بما لا تشتهيه السفن ولابد من الاعتماد على النفس حتى يمكن تحقيق النجاح المطلوب.

وفي الختام يوجد الكثير من الكتاب الذين يرغبون في كتابة سيناريو فيلم قصير هادف حتى يمكنهم أن يوصلوا رسالة هادفة إلى المشاهدين ومعالجة وحل بعض المشكلات التي تحدث في الحياة العملية ومن الممكن أن يحقق هذا العمل الفني القصير العديد من النجاحات والجوائز العالمية نظرًا لأنه قد يناقش مشكلة ما ويقدم الكثير من الحلول لتلك المشكلة.