شجرة الانبياء والرسل كاملة من سيدنا ادم

تضم شجر الأنبياء والرسل جميع الأنبياء الذين تم ذكرهم في القرآن بداية من آدم كما يلي:-

آدم علي السلام

هو أول خلق الله في الأرض، وخليفته عليها، أمره الله تعالى بسكن الجنة، وأعطاه زوجته حواء، وعاشا حياة سعيدة حتى وسوس لهما الشيطان، وأنزلهما من الجنة إلى الأرض، أنجب آدم وحواء أبناء وبنات، وعلمهم الله تعالى أسماء الأشياء، وبدأ نسل البشر على الأرض.

إدريس عليه السلام

يُلقب بأخنوخ في التوراة، وهو أول نبي أوحى إليه بعد آدم، أمره الله تعالى بدعوة الناس إلى عبادة الله وحده، ونشر الخير والعدل في الأرض، عاش إدريس حياة طويلة مباركة، ورفعه الله تعالى إلى السماء دون أن يذوق الموت.

نوح عليه السلام

لقب بـ “ناجي البشرية” لنجاته من الطوفان هو ومن آمن معه، أمره الله تعالى ببناء سفينة ضخمة، ودعوة الناس إلى الدخول فيها، بينما عاند قومه وأصروا على كفرهم، أرسل الله تعالى الطوفان العظيم، وغرق فيه الكافرون، بينما نجا نوح ومن آمن معه، وبدأوا حياة جديدة على الأرض.

هود عليه السلام

أرسل إلى قوم عاد الذين عبدوا الأصنام بدلًا من الله، أمره الله تعالى بدعوة قومه إلى عبادة الله وحده، ونبذ الأصنام، لكنهم أصروا على كفرهم، فأرسل الله تعالى عليهم ريحًا عاتية هبت عليهم سبع ليالٍ وثمانية أيام، فقتلتهم جميعًا.

صالح عليه السلام

أرسل إلى قوم ثمود الذين اتخذوا الصخور بيوتًا في الجبال، أمره الله تعالى بدعوة قومه إلى عبادة الله وحده، ونبذ الشرك، لكنهم أصروا على كفرهم، فأرسل الله تعالى عليهم صاعقة عظيمة هبت عليهم ثلاث ليالٍ وثلاثة أيام، فقتلتهم جميعًا.

إبراهيم الخليل عليه السلام

لقب بـ “أبو الأنبياء” لكثرة ما أرسل من بعده من الأنبياء، وقد هاجر من العراق إلى الشام ثم إلى مصر، ودعا الناس إلى عبادة الله وحده، وكسر الأصنام وترك عبادة الكواكب، وقد أمره الله تعالى ببناء الكعبة المشرفة مع ابنه إسماعيل، كما واجه إبراهيم العديد من المحن والابتلاءات كذبح إبنه إسماعيل، لكنه صبر عليها إيمانًا بالله تعالى.

لوط عليه السلام

أرسل إلى قوم لوط وكانوا يعيشون في مدينة سدوم، وهي مدينة مشهورة بالمعاصي والفواحش، وقد أمره الله تعالى بدعوة قومه إلى ترك المعاصي، والالتزام بعبادة الله وحده، لكنهم أصروا على كفرهم، فأرسل الله تعالى عليهم عذابًا شديدًا، حيث قلب مدينتهم رأسًا على عقب، وأمطرهم بحجارة من سجيل.

إسماعيل و إسحاق ويعقوب عليه السلام

إسماعيل هو ابن إبراهيم من هاجر المصرية، أمره الله تعالى ببناء الكعبة المشرفة مع أبيه إبراهيم، وقد تزوج إسماعيل من امرأة من جرهم، وأنجب منها اثني عشر ولدًا، وهم أجداد العرب العدنانية، بينما إسحاق هو ابن إبراهيم من سارة.

وقد تزوج إسحاق من رفقة، وأنجب منها اثني عشر ولدًا، وهم أجداد بني إسرائيل، أما يعقوب فهو ابن إسحاق من رفقة، ولقب بـ “إسرائيل” وهو أبو الأسباط الاثني عشر يوسف وأخوته، وقد كانوا يعيشون بأرض كنعان.

يوسف عليه السلام

هو ابن يعقوب من راحيل، وقد أرسل الله تعالى بيوسف إلى مصر ليكون حاكمًا لها، بعد أن نجا من الحسد وعُيّن عزيزًا على مصر، حيث واجه يوسف العديد من المحن والابتلاءات، مثل مراودة امرأة العزيز له لكنه صبر عليها إيمانًا بالله تعالى، وقد كان يعيش في فلسطين مع أبيه يعقوب وإخوته، ثم هاجر إلى مصر بعد أن ألقاه إخوته في الجب.

أيوب عليه السلام

ابتلاه الله تعالى بالمرض صبرًا على إيمانه، وكان أيوب رجلاً ثريًا ذا مكانة مرموقة، لكن الله تعالى ابتلاه بسلب كل ما يملك، وابتلائه بالمرض، لكنه صبر على هذه المحن إيمانًا بالله تعالى، ولم يجزع ولم يشك في إيمانه، وكان أيوب يعيش في بلاد الشام.

ذو الكفل 

اختلف في اسمه ونسبه، وقيل أنه إلياس ، وقد كان ذو الكفل نبيًا صالحًا، دعا الناس إلى عبادة الله وحده، ونشر الخير والعدل في الأرض، وكان يعيش في بلاد الشام.

يونس عليه السلام (ذو النون)

أرسل إلى قومه الذين كانوا يماطلون في الاستجابة له في مدينة نينوى بالعراق، فغضب عليهم وتركهم بدون أمر ألهي فابتلعته الحوت، ثم أنقذه الله تعالى، ليتعلم يونس من هذه التجربة درسًا في الصبر والتوكل على الله تعالى.

شعيب عليه السلام

لقب بـ “نبي المرسلين” لكثرة ما أرسل من بعده من شجرة الانبياء والرسل كاملة من سيدنا ادم، وقد أرسل شعيب إلى قوم مدين، ودعاهم إلى عبادة الله وحده، ونبذ الشرك، لكنهم أصروا على كفرهم، فأرسل الله تعالى عليهم عذابًا شديدًا.

موسى وأخوه هارون عليهما السلام

أرسلا إلى فرعون وقومه الذين عبدوا الأصنام، وقد أمرهما الله تعالى بدعوة فرعون إلى عبادة الله وحده، وإطلاق سراح بني إسرائيل من العبودية، لكن فرعون أصر على كفره، فأرسل الله تعالى عليهما وعلى قومه العذاب، وفلق البحر لهما ولمن آمن معه، وغرق فرعون وجنوده.

إلياس وبعده اليسع عليهما السلام

إلياس أرسل إلى قوم ثمود الذين عبدوا الأصنام بدلًا من الله، وقد أمره الله تعالى بدعوة قومه إلى عبادة الله وحده، ونبذ الشرك، لكنهم أصروا على كفرهم، فأرسل الله تعالى عليهم عذابًا شديدًا، حيث حبس عنهم المطر سبع سنين، بينما اليسع كان خليفة لإلياس ، واستمر في دعوة الناس ببلاد الشام إلى عبادة الله وحده.

داوود وبعده سليمان عليهما السلام

أوتي زبورًا وهو كتاب سماوي مثل القرآن، وهو جد خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، وقد كان داوود   نبيًا ملكًا، حكم بني إسرائيل بالعدل والمساواة، وأقام دولتهم على أسس قوية، وقد كان يعيش في فلسطين مع بني إسرائيل.

بينما سليمان أوتي العلم والفهم، وسخر له الله تعالى الرياح والجن والشياطين، وقد كان سليمان   نبيًا ملكًا، حكم بني إسرائيل بالعدل والمساواة، بعد موت والده داوود وبلغت مملكته أوج عظمتها.

زكريا ويحيى عليهما السلام

زكريا كان نبيًا ومتعبدًا وأوتي علمًا واسعًا، وقد تزوج من امرأة عاقر، ورزقه الله تعالى بعد عمر طويل بابنه يحيى وقد بعث لبني إسرائيل في فلسطين، بينما يحيى لقب بـ “الكلمة” و”السيد” و”المبارك”، وهو ابن زكريا ، وكان يحيى نبيًا صالحًا، دعا الناس إلى عبادة الله وحده، ونبذ الرذائل.

عيسى عليه السلام

إبن مريم العذراء، وقد اصطفاه الله تعالى وكلمه وهو في المهد، وكان عيسى نبيًا معجزة ولد من غير أب، وآتاه الله تعالى القدرة على إحياء الموتى، وعلاج المرضى، وأخبار الغيب، وبعث لبني إسرائيل في فلسطين وقد رفعه الله إليه وسينزل آخر الزمان لقتل الدجال.

محمد صلى الله عليه وسلم

خاتم شجرة الانبياء والرسل كاملة من سيدنا ادم ، وقد أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، لهداية الخلائق جميعًا وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وقد جاء محمد صلى الله عليه وسلم لجميع الخلائق وليس لقوم محددين بالرسالة الخاتمة، ودعا الناس إلى عبادة الله وحده في مكة بالجزيرة العربية ومن حولها، ونبذ الشرك، ونشر الأخلاق الفاضلة.

شجرة الانبياء والرسل كاملة من سيدنا ادم تبين لنا أن الأديان السماوية والرسالات كلها تدعو إلى التوحيد وترك الشرك، فهي شجرة مباركة تمثل تسلسل الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله تعالى لهداية البشرية وإخراجهم من الظلمات إلى النور.