فضل يوم عرفة لغير الحاج

يبذل غير الحجاج كل ما بوسعه حتى يحصلوا على الأجر والثواب في هذا اليوم، ولذلك بسبب معرفتهم لفضل ومعرفة لغير الحاج، حيث أنهم يقومون بالعديد من الأعمال الصالحة، ومن أفضل تلك الأعمال ما يلي:

• صيام يوم عرفة: يستحب صيام غير الحاج في يوم عرفة، وبالنسبة للحاج فيستحب له الفطر حتى يتمكن من الوقوف على جبل عرفات ويتمكن من أداء الطاعات، لأن الصيام سيكون سبب تعبه ومشقته.
• الصلاة: يفضل الإكثار من الصلاة والنوافل في يوم عرفة، فهي من أفضل القربات، ويوجد العديد من الفضائل للصلاة والتي من بينها أنها نور للعبد يوم القيامة، وسبب لمحو خطاياه وتطهيره من الذنوب والخطايا.
• حفظ الجوارح من المحرمات: وذلك لما رواه زاد البيهقي (من حفظ لسانه وسمعه وبصره يوم عرفة غفر له من عرفة إلى عرفة).
• الإكثار من شهادة التوحيد بصدق وإخلاص:  فقد كان الرسول الكريم يكثر في يوم عرفة من قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير وهو كل شيء قدير).
• الإكثار من الدعاء: فالدعاء من أعظم الأسباب لرفع البلاء، كما يكون العبد في معية الله عز وجل، والدليل على ذلك ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم (يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني).
• الإكثار من الأعمال الصالحة: مثل قيام الليل والاستغفار، ووقت السحر، والجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس من أجل ذكر الله عز وجل.
• المداومة على الأذكار: وخاصة الباقيات الصالحات ويقصد بها قول (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله اكبر).
• صلة الرحم وبر الوالدين: حيث يساعد ذلك على تحقيق الصلة مع الله عز وجل في الدنيا والآخرة.