صحة وجمالطب عام

فقدان الشهية: أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

أسباب فقدان الشهية

فقدان الشهية

تنقسم أسباب فقدان الشهية إلى أسباب جسدية ونفسية، وإلى أسباب مزمنة وغير مزمنة.

 أسباب فقدان الشهية الجسدية

تشمل أسباب فقدان الشهية الجسدية ما يلي:

1- الأدوية
قد تسبب العديد من الأدوية فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام، مثل:

  • أدوية العلاج الكيميائي.
  • أدوية تسكين الآلام التي تحتوي على الأفيون، مثل المورفين.
  • بعض المضادات الحيوية.

2- بعض أنواع السرطان
بعض أنواع السرطان يمكن أن تسبب فقدان الشهية، مثل:

  • سرطان المعدة.
  • سرطان المبيض.
  • سرطان البنكرياس.

3- العدوى

قد يكون فقدان الشهية نتيجة لأي عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية، سواء كانت في الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي أو الجهاز العصبي أو أي جزء آخر من الجسم.

من أمثلة الالتهابات التي يمكن أن تسبب فقدان الشهية ما يلي:

  • التهاب في الجلد.
  • التهاب السحايا.
  • التهاب القولون.
  • عدوى الجهاز التنفسي العلوي.
  • عدوى في المعدة والأمعاء الدقيقة.

أسباب فقدان الشهية النفسية

تشمل أسباب فقدان الشهية النفسية ما يلي:

  • اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصابي والشره المرضي.
  • الاضطرابات النفسية الأخرى، مثل الاكتئاب والقلق والتوتر ونوبة الذعر والشعور بالحزن الشديد.

أسباب فقدان الشهية غير المزمنة

الإصابة ببعض الحالات الصحية غير المزمنة يمكن أن تؤدي إلى فقدان الشهية بطريقة مؤقتة، ولكن سرعان ما تعود الشهية إلى طبيعتها عند التعافي،  ومن هذه الحالات ما يلي:

  • ارتجاع المريء.
  • الإمساك.
  • نزلات البرد.
  • الإنفلونزا.
  • تقرحات الفم.

أسباب فقدان الشهية المزمنة

تشمل الحالات الطبية المزمنة التي يمكن أن تسبب فقدان الشهية بشكل مستمر ما يلي:

  • اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • أمراض الغدة الدرقية.
  • أمراض الكبد.
  • أمراض الرئة المزمنة.
  • داء السكري.
  • ضعف عضلة القلب.
  • الربو.
  • الإيدز.
  • ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم.

أعراض فقدان الشهية

أعراض فقدان الشهية

تشمل الأعراض المتربطة بفقدان الشهية ما يلي:

  • انخفاض ضغط الدم.
  • الشعور بالدوار.
  • ألم في البطن.
  • الشعور بالتعب.
  • فقدان الوزن الشديد.
  • الشعور بالبرودة حتى في الطقس الدافئ.
  • صعوبة النوم.
  • جفاف الفم أو الجلد.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • انتفاخ الذراعين أو الساقين.
  • صعوبة في التركيز.
  • زيادة أو نقصان التبول.
  • ضعف العضلات أو الصعوبة في تحريكها.

العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بفقدان الشهية

هناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بفقدان الشهية، ومنها ما يلي:

  • الحالة النفسية والعاطفية: المرور بأحداث مؤثرة، مثل بدء عمل جديد أو فقدان شخص عزيز، يمكن أن يساهم في زيادة فرص الإصابة بفقدان الشهية.
  • اتباع حمية الغذائية: يتعرض الأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية صارمة لخطر أكبر بالإصابة بفقدان الشهية، نظرا للقيود الغذائية الشديدة التي يفرضونها على أنفسهم.
  • التاريخ العائلي: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة باضطرابات الأكل، هم أكثر عرضة للإصابة بفقدان الشهية.

علاج فقدان الشهية

العلاج الطبي

فقدان الشهية هو اضطراب في الأكل وليس مرضا، وبالتالي فإن العلاج يعتمد على تحديد السبب.

  • في حالة فقدان الشهية الناتج عن بعض الأدوية، قد يقرر الطبيب تعديل الجرعة أو تغيير الدواء.
  • في حالة فقدان الشهية بسبب الاكتئاب أو القلق، قد يقرر الطبيب العلاج النفسي، والذي  يشمل جلسات العلاج بالكلام أو العلاج السلوكي المعرفي، كما يمكن أن يصف الطبيب أيضا بعض مضادات الاكتئاب.
  • في حالة فقدان الشهية بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، فإن هذة  الحالة عادة لا تحتاج إلى علاج، حيث ستعود الشهية بمجرد الشفاء.

العلاج المنزلي

يمكن أن تساعد اتباع الإرشادات التالية في المنزل في تحسين حالة فقدان الشهية:

1– تجنب الأطعمة الغنية بالدهون
الأطعمة الغنية بالدهون تزيد من عدم الرغبة في تناول الطعام، وتسبب مشاكل هضمية مختلفة مما يؤدي إلى فقدان الشهية.

2- تناول السؤائل المختلفة
تناول السوائل المختلفة بشكل منتظم ضروري لحل مشكلة فقدان الشهية.

3- تقسيم الوجبات خلال اليوم
يحتاج مرضى فقدان الشهية إلى تناول وجبات صغيرة موزعة على مدار اليوم، بدلا من ثلاث وجبات رئيسية، وذلك لعدم قدرة المعدة على امتصاص كميات كبيرة من الطعام، كما تساعد هذه الطريقة في تنشيط المعدة وتحسين عملية الهضم 

4- تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات
الأطعمة الغنية بالفيتامينات، مثل الخضروات والفواكه، توفر العناصر الغذائية اللازمة للجسم وتحفز الشهية.

الأسئلة الشائعة

كيف يتم تشخيص اضطرابات الأكل؟

لا يوجد اختبار معملي يمكنه تشخيص اضطرابات الأكل، لكن الأطباء يستخدمون مجموعة متنوعة من التقييمات الجسدية والنفسية والاختبارات المعملية لجمع المعلومات اللازمة لإجراء التشخيص.

ما هي التقييمات التي يمكن للطبيب إجراؤها لتشخيص اضطراب الأكل؟

يمكن للطبيب إجراء مجموعة متنوعة من التقييمات لتشخيص اضطراب الأكل، مثل:

  • التقييم النفسي: يقوم الطبيب بطرح أسئلة حول سلوكيات الشخص الغذائية وأفكاره حول وزنه وجسمه.
  • الفحص البدني: يقوم الطيب بفحص الوزن والطول والعلامات الحيوية.
  • اختبارات الدم: يطلب الطبيب إجراء اختبارات الدم، مثل تعداد الدم الكامل واختبارات وظائف الغدة الدرقية.

ما هي أنواع فاتحات الشهية الأكثر فعالية في تحفيز الشهية؟

فيما يلي بعض فاتحات الشهية التي يمكن أن تكون فعالة:

  • ديكساميثازون (Dexamethasone)
  • أوكساندرولون (Oxandrolone)
  • ميجيستيرول  أسيتيت (Megestrol acetate)

ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي فاتح شهية.

ما هي الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام فاتحات الشهية؟

يمكن أن تسبب فاتحات الشهية بعض الآثار الجانبية، مثل:

  • الدوخة: قد تسبب فاتحات الشهية الدوخة، وبالتالي زيادة خطر السقوط عند المشي أو الوقوف.
  • اضطرابات النوم: قد تسبب فاتحات الشهية اضطرابات النوم، مما قد يؤدي إلى الأرق.
  • زيادة الوزن: قد تسبب فاتحات الشهية زيادة الوزن، خاصة إذا تم استخدامها لفترة طويلة.
  • مشاكل في القلب: قد تسبب بعض فاتحات الشهية مشاكل في القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم أو معدل ضربات القلب.
  • الإمساك: قد تسبب فاتحات الشهية الإمساك، مما قد يؤدي إلى صعوبة في التبرز.
  • جفاف الفم: قد تسبب فاتحات الشهية جفاف الفم، وبالتالي صعوبة في المضغ والبلع.

في النهاية، نؤكد على أهمية الاهتمام بالصحة النفسية والعقلية للأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية، كما ذكرنا سابقا فقدان الشهية ليس مجرد مشكلة في الأكل، بل هو اضطراب يمكن أن يكون له جذور نفسية، لذا فإن التعافي من فقدان الشهية يتطلب أيضًا علاجا نفسيا، إلى جانب العلاج الطبي.

المراجع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى