منوعات

قصة محمود درويش وريتا

في هذا المقال سوف نتحدث عن موضوع قصة محمود درويش وريتا حيث نجد أن تلك القصة صار عليها جدل كبير بشأن محبوبة الشاعر محمود درويش والتي تدعى ريتا وذلك بسبب ديانة وجنسية محبوبته والتي قال الكثير بأنها يهودية إسرائيلية، وما لاقاه هذا الشاعر من نقد كثير لانه فلسطيني فكيف له أن يفعل ذلك ويحب ممن احتلوا بلاده وهذا ما سنتداوله في قصة محمود درويش وريتا لمعرفة هل هذا الكلام صحيح أم أن ريتا تلك ليست سوى مجردة شاهدة في أشعار محمود درويش.

محمود درويش

محمود درويش

حتى نتعرف على قصة محمود درويش وريتا لابد لنا أن نعرف في البداية من هو الشاعر محمود درويش وقصته مع ريتا ومنشأه وأهم الأحداث التي صارت معه وفي حياته.

الشاعر محمود درويش 

  • هو شاعر فلسطيني وقد لقب بشاعر الكثير من ملايين العرب وأيضًا لقب بضمير فلسطين.
  •  وقد تعلق اسمه بكثير من شعر الثورة والوطن.
  • ويعتبر محمود درويش واحد من أهم الشعراء الذين قاموا بمساهمة كبيرة في تطوير الشعر العربي الحديث والقيام بإضافة الرمزية له.
  • ولقد ولد الشاعر محمود درويش في عام ١٩٤١ من الميلاد في قرية بمدينة تسمى الجليل والتى تتواجد بالقرب من عكا، ولقد انتقل إلى رحمة الله في التاسع من شهر أغسطس في عام ٢٠٠٨ من الميلاد.
  •  ولقد خرجت أسرته من القرية مع الكثير من اللاجئين إلى لبنان وكان ذلك في عام ١٩٤٧ من الميلاد وبعد ذلك التاريخ بعامين عاد محمود درويش متسلل حتى عاش في قلب إسرائيل.
  • وتم اعتقال محمود درويش من قبل السلطات الإسرائيلية بسبب ما كان يكتبه عن الاحتلال الإسرائيلي لوطنه فلسطين.
  • وقام محمود درويش بالسفر إلى الاتحاد السوفيتي حتى يقوم بالدراسة بها.
  • ثم بعد ذلك قام بالسفر إلى القاهرة كلاجئ وعاش في منطقة جاردن سيتي وكان يقيم في فندق يسمى شبرد وكان ذلك بسبب عمله في جريدة الأهرام كاتب بمرتب قدره  ١٥٠ جنيه مصري.
  • وخلال هذا الوقت قام بالانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية إلا أنه استقال منها بسبب التوقيع على اتفاقية أوسلو.
  • وقد غادر كل من الشاعر محمود درويش والشاعر عبدالرحمن الأبنودي وأيضًا الصحفي رجاء النقاش إلى دولة لبنان، وقام بالعمل في المؤسسات الخاصة بالنشر وأيضًا الدراسات التي تتبع منظمة التحرير.
  • وقام محمود درويش بتأسيس مجلة الكرمل وترأس الرابطة الخاصة بـ الصحفيين والكتاب الفلسطينيين.

محمود درويش وتلقيبه بضمير فلسطين

محمود درويش وتلقيبه بضمير فلسطين

لقب الشاعر الفلسطيني محمود درويش بضمير فلسطين وحول هذا اللقب تحدث الشاعر محمود درويش وقال: أن هذا اللقب شرف كبير له وانه لا يستحقه كما أن كل شاعر من الممكن أن يرقى لهذا الشرف، لكن شرط على ذلك ألا يكون له أعباء جمالية وان يظل يذكر فلسطين في كل أشعاره، و معنى كلمة الضمير أن يكون هو الممثل لكثير من الإجماع الثقافي الوطني كما يجب أن يكون معبرًا على شعب فلسطين وذلك الأمر في حد ذاته شرف كبير.

ولقد صار جدل كبير حول الشاعر بسبب قصة محمود درويش وريتا التي تحدث عنها الكثير حيث ظهرت ريتا في أشعار محمود درويش بشكل مبالغ فيه الأمر الذي جعل الكثير يبحث عن تلك الفتاة المتواجدة في أشعار محمود درويش ومعرفة قصة محمود درويش وريتا وهل تلك القصة لها أساس من الصحة أم لا.

قصة محمود درويش وريتا

ظهرت ريتا للمرة الأولى على الجمهور في قصيدة تسمي ريتا والبندقية ثم توالت تلك القصائد التي تحتوي على اسم ريتا ومن ضمن تلك القصائد ريتا أحبيني وأيضًا قصيدة تقاسيم على الماء و شتاء ريتا الطويل والحديقة النائمة الأمر الذي أثار جدل كبير حول من هي ريتا ومعرفة قصة محمود درويش وريتا وبعد الكثير من التقصي تبين أن ريتا فتاة إسرائيلية ومع ذلك نفي الشاعر محمود درويش هذا الأمر بشكل متكرر وأكد أن ريتا ما هي إلا فتاة وهمية تتواجد في قصائده فقط ولا يوجد أساس من الصحة لهذا الكلام المزعوم.

الا ان بعد رحيله قامت المخرجة ابتسام مراعنة بتقديم فيلم تسجيلي عن حياة الشاعر محمود درويش ولقد عرضت قصة محمود درويش وريتا وقامت بالتأكيد بأن ريتا فتاة حقيقية وان اسمها الحقيقي تمارا باهي وأنها ولدت في حيفا المتواجدة في فلسطين وكان ذلك عام ١٩٤٣ من الميلاد، ولقد عملت كأستاذة جامعية للأدب في جامعة تل أبيب وقامت المخرجة ابتسام مراعنة بالالتقاء مع ريتا في برلين وأخبرتها بالقصة كاملة من أول لقاء لها مع محمود درويش وكان ذلك وهو في سن السادسة عشر من عمره وكان ذلك في حفلة جمعت بينهم وبذلك تم معرفة قصة محمود درويش وريتا التي أثارت جدل الكثير من الناس.

أحن إلى خبز أمي

أحن إلى خبز أمي

عانى الشاعر محمود درويش الكثير ولقد حكى الكثير من المواقف الصعبة التي مر بها في حياته وقبل الخوض في هذا الأمر فلابد من التنويه أن كل شعب فلسطين لديهم الكثير من المعاناة التي سجلها التاريخ وما زال يسجلها حتى الآن بسبب الانتهاكات والجرائم التي تفعلها إسرائيل ونعود مرة أخرى إلى المواقف التي يعاني منها الشاعر أنه عند تواجده في السجن جاءت إليه أمه وهي تحمل معها القهوة والفاكهة وذكر انه لم ينسى قط دموعها ومدي حزنها وذلك عندنا صادر السجان ما كان مع أمه وسكب القهوة على الأرض وحين ذلك قال محمود درويش وهو في زنزانته بالكتابة على علبة السجائر احن إلى خبز أمي ولمسة امي وقهوة امي واني اعشق عمري لاني اذا توافني الله أخجل من دموع امي.

وفي الختام فإن قصة محمود درويش وريتا لاقت الكثير من الجدل حول مدى حقيقتها الأمر الذي جعل هناك الكثير من الانتقادات حول الشاعر محمود درويش ولقد حسم هذا الجدل أكثر من مرة بنفيه عن حقيقة تلك الفتاة وأنها ليست إلا مجرد اسم من وحي خياله.

الأسئلة الشائعة

والآن سوف نقدم لكم بعض الأسئلة الشائعة حول موضوع قصة محمود درويش وريتا:

هل تزوج الشاعر محمود درويش؟

دارت الكثير من الخلافات والجدل حول قصة محمود درويش وريتا ومدى صحة تلك القصة وهل تلك الفتاة ريتا التي ذكرها محمود درويش في قصائدها حقيقية وهل فعلًا كانت فتاة إسرائيلية وبعد ذلك دار تساؤل آخر وهو هل تزوج الشاعر محمود درويش وكانت الإجابة بنعم لقد تزوج الشاعر محمود درويش من رنا قباني وهي ابنة أخ نزار قباني الشاعر السوري ودام هذا الزواج لمدة ثلاث أو أربع سنوات بينهم خلاف وادي إلى الانفصال.

ما حقيقة الفتاة ريتا التي ذكرت في أشعار محمود درويش؟

دار حوار كبير حول قصة محمود درويش وريتا وهل هي فتاة حقيقية أم لا وهل كانت إسرائيلية فعلًا إلا أن الشاعر محمود درويش نفي كل تلك الأقاويل، إلا أن بعد وفاته تم عرض فيلم تسجيلي له وعن مسيرة حياته وفي هذا الفيلم تم التأكيد على وجود تلك الفتاة وأنها ليست مجرد حكاية في قصائده.

المصادر

الوسوم

  • قصة محمود درويش وريتا
  • قصيدة ريتا محمود درويش
  • تحليل قصيدة ريتا
  • من هي ريتا في قصيدة درويش؟
  • قصة حب محمود درويش
  • رمزية قصيدة ريتا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى