قصيدة عن المدرسة

المدرسة هي رحلة عمر، فهي عبارة عن مجموعة مراحل يمر بها جميع الأطفال منذ نعومة أظفارهم وحتى مرحلة مراهقتهم، حيث تعد المدرسة البيت الثاني للطفل والمعلم والمربي الذي يقوم الطفل وينمي مهاراته وتعمل على إبراز مواهبه وتوجيهه إلى الطريق الصحيح، كما إنها تمده بالعلم والمعرفة وتشارك آبائهم في تربيتهم، وبناء شخصيتهم وثقتهم بأنفسهم، كما إنها تعد الرحلة الأولى التي يواجه فيها الطفل حياة اجتماعية بعيدا عن أهله وخارج نطاق منزله.

مع التطور العلمي الذي وصل إليه العالم أصبح الضغط أكبر على المدارس لتهيئة الأجيال القادمة لمساعدتهم على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل ومواكبة التطور والتقدم الحضاري، كما إنها تعد من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي تلعب دورا تربويا وتعليميا كبيرا في نفس الطفل، كما إنها تعمل على صقل شخصية التلميذ ومهاراته وقدراته في مختلف المجالات، حيث يسعى دائما الطلاب لكتابة قصيدة عن المدرسة لما تتركه المدرسة من تأثير عظيم في نفوسهم. 

لا يواجه الطالب في المدرسة أي ملل أو روتين يؤثر على نفسية الطفل، في حال استمراره في بقائهم داخل منازلهم يومياً، حيث يتم جمع كل الطلبة تحت سقف واحد، مما يؤكد ذلك على حق الجميع في حصولهم على العلم والتعلم، وكذلك العمل على إلغاء الفروق الاجتماعيّة بين الطلبة، مما يدفع الطلبة إلى كتابة قصيدة عن المدرسة لاحساسهم بتحمل المسؤولية تجاهها، إلى جانب إعطائه العديد من الاختبارات وسلسلة من الامتحانات المنظمة والمدروسة، وفقا لكلّ مرحلة دراسيّة.

كما تعمل المدرسة على جعل الطالب شخصاً ذو إنتاج في الحياة وذا أهمية، حيث يستيقظ التلميذ باكراً يرتدي زيه المدرسي، ويتناول فطوره، ثمّ يذهب إلى المدرسة، ويحضر الحصص، ويتعلم من خلالها العديد والكثير من القيم، ثم يعود إلى المنزل ليتابع جديد ما تلقاه من دروس، كما تقوم المدرسة بفسح المجال أمام الطلاب للتعبير عن أنفسهم، مما يساعدهم على التعريف على البيئات المختلفة خارج أسوار المدرسة، من خلال تفعيل النشاطات اللامنهجية، وكذلك تنظيم الرحلات المدرسية، كما تكمن أهمية المدرسة بالنسبة للطالب من خلال تكوين علاقات الصداقة بينه وبين الطلاب الآخرين، ويعتبر الكثيرون صديق المدرسة هو الأفضل، لذلك نجد الكثير من الطلاب يدونون قصيدة عن المدرسة وعن اصدقائهم الذي تعرفوا عليهم داخل أسوار المدرسة.