منوعات

ما هو موضوع خطبة الجمعة القادمة وكيف يتم تحديده؟

تعتبر خطبة الجمعة من شروط صحة صلاة الجمعة وفقًا لما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ويقوم الخطيب بقول خطبتين ومؤخرًا صارت خطبة الجمعة موحدة ويتم تحديد خطبة الجمعة القادمة من قبل وزارة الأوقاف.

في هذا المقال سوف نتحدث عن موضوع خطبة الجمعة القادمة، فيوم الجمعة هو بمثابة يوم عيد للمسلمين والذي يتكرر كل أسبوع ويتميز يوم الجمعة بصلاة الجمعة وخطبة الجمعة حيث تختلف صلاة الجمعة عن صلاة الظهر حيث أن صلاة الجمعة ركعتين وهي صلاة جهرية بأذان وإقامة واحدة، كما تتميز صلاة الجمعة بخطبة الجمعة التي تقال قبل إقامة الصلاة بعد الأذان الأول والثاني ويتم تحضير خطبة الجمعة القادمة حيث أصبحت الخطبة موحدة على مستوى كل المساجد في الجمهورية.

كيف يتم إعداد خطبة الجمعة؟

كيف يتم إعداد خطبة الجمعة

حتى يمكن أن يصل الخطيب للخطبة التي يتم إلقائها على الناس في خطبة الجمعة فإنها تمر بمراحل مختلفة، وتسير تلك المراحل بعدة خطوات منها اختيار الموضوع وذلك قبل أن يتم توحيدها من قبل وزراة الأوقات والتي تقوم بتحديد خطبة الجمعة القادمة ثم بعد ذلك التحضير لتلك الخطبة التي يتم اختيارها و تجهيزها وتهيئتها بكل هدوء وروية حتى يمكن القائها بشكل سليم على الجمهور في يوم الجمعة، حيث يقوم الخطيب الإلمام بكافة جوانب موضوع الخطبة ووضعه لكل الخطوط العريضة والقيام بتحديد كل النقاط الرئيسية التي تتعلق بموضوع الخطبة وكذلك التركيز على النقاط الفرعية.

 وعلى ذلك يقوم الخطيب بتقوية الخطبة وتدعيمها بما ورد من أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وأيضًا آراء الفقهاء وفي النهاية يقوم الخطيب بتنسيق الخطبة ومراجعتها المراجعة النهائية وبذلك تصبح خطبة متكاملة الأركان يمكن عرضها على الجمهور في يوم الجمعة.

أسس ومعايير اختيار خطبة الجمعة

أسس ومعايير اختيار خطبة الجمعة

في إطار الحديث عن موضوعنا خطبة الجمعة القادمة، ينبغي على الخطيب أن يراعي كافة الأسس والمعايير التي على أساسها يتم اختيار خطبة الجمعة وتلك الأسس والمعايير يتم وضعها على كافة أئمة المساجد عند إعداد خطبة الجمعة القادمة وأهم تلك الأسس والمعايير التي يجب أخذها في الاعتبار من قبل الأئمة ما يلي:

  • أن يتلائم موضوع الخطبة مع أحوال المستمعين والبيئة الخاصة بهم والاهتمام بكافة المشاكل التي تواجههم والتركيز على حل تلك المشكلات، كذلك ينبغي أن يراعى الإمام أن تتناسب الخطبة مع عقول ومستوى فكر المستمعين لذا يجب أن يكون الإمام ملم بكافة التفاصيل الخاصة بالشريحة من الناس الذين يلقي عليهم خطبة الجمعة وأن يكون على دراية بكافة المشكلات التي تشغل بالهم وعلى ذلك يتم اختيار خطبة الجمعة فكما يقال لكل مقام مقال فنجد مثلًا أن موضوع الإنفاق في سبيل الله من الأمور الجيدة التي أوصى بها الله عز وجل إلا أن تلك الخطبة قد لا تناسب الشريحة الفقيرة و المعدمة وبذلك لا يحصل اي استفادة من تلك الخطبة لأنها لا تناسب المستمعين، ولكن الأفضل من ذلك أن يقوم باختيار موضوع عن العمل الجاد وأن يأخذوا بالأسباب والرجاء من الله عز وجل وأنه بعد الضيق سيكون هناك انفراجة قريبة، كذلك موضوع دعوة الله ورجائه في العفو من المواضيع الرائعة لكنها لا تتناسب مع الذين لا يقومون بأداء الطاعات والعبادات فقلوبهم قاسية لا تخاف ولا تخشى الله والأولى من ذلك اختيار خطبة ترهبهم من عذاب الله وتبين لهم مصير المقصرين وما ينتظرهم من عذاب يوم القيامة في نار جهنم.
  • كذلك من أهم المعايير التي يتم على أساسها اختيار خطبة الجمعة القادمة الا يكون الموضوع مثير للمشاكل وخلق الخلافات بين الناس وبعضها البعض لأنه بذلك يفرق الناس ويشتت شملهم ووظيفته تحتم عليه أن ينصح ويحث الناس على الترابط لقول الله تعالى: ” واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا”، وعلى ذلك يجب الأخذ في الاعتبار ألا تشتمل خطبته على ما يثير المشاكل والفتن بين الناس ومثال على ذلك هو أن يقوم الخطيب بالتمسك بفكرة معينة أو رأي فقهي معين ويوجد عليه خلافات من قبل بعض الفقهاء والناس بل ويتطور الأمر معه في التعصب لهذا الرأي وبذلك يحدث مشاحنة وضغينة بين الناس وبعضهم، لذا ومن الضروري أن يبتعد الإمام عن أي مشاكل خلاقين قد تثير الناس وتفرق شملهم.
  • أن يكون الموضوع الذي تم اختياره لخطبة الجمعة معالج لأمر معتبر لميزان الشريعة الإسلامية كما ينبغي أن يعود بالنفع على المسلمين فلا ينبغي أن يقوم الخطيب باختيار موضوع يبعد كل البعد عن منطقة اهتمام الشرع، فقد حدث وان قام احد الائمة باختيار موضوع يتحدث عن والدي الرسول صلى الله عليه وسلم وأنهم سيدخلون النار وأخذ يتناول كافة الأدلة والمعلومات والبراهين التي تؤكد دخولهم النار ومع ذلك فإن تلك المسألة حاسمة من قبل الله ولا ينبغي الفتوى بها لأن العلم بها لن يسبب أي إفادة كما أن الجهل بها لا يحدث أي ضرر.
  • وأيضًا من أهم معايير اختيار خطبة الجمعة القادمة ان تتناسب مع المناسبات الزمنية خلال تلك الفترة كان يوافق يوم الجمعة ذكرى غزوة بدر ومع ذلك يقوم الخطيب باختيار موضوع عن الاسراء والمعراج، فيجب على الإمام أن يراعي الوقت وما حدث به أو ما يحدث خلال الوقت الحالي ويقوم بتوظيف خطبته بما يساعد على وقوع الفائدة على الجمهور من المستمعين، كما يجب أن يتطرق إلى ذكر العبر والعظات التي ترتبط بكل الأحداث حتى يمكن للجمهور الاستفادة الكاملة من كل ذلك، يقال أن أحد الأئمة سمع عن حدوث زلزال وقع في منطقة معينة في إحدى دول العالم وأن هناك الكثير من الضحايا والمصابين وأن من بين الضحايا من كان يسمع ماتش لكرة القدم وعلى ذلك قرر الإمام أن يقوم بالتحدث عن فجاءة الموت وأنه قد يأتي في أي وقت وعلى الإنسان أن في حالة لا تغضب الله وإلا يموت على معصية لأن ذلك يؤدي إلي سوء العاقبة والمصير وعلى ذلك لابد من التوبة والرجوع إلى الله عز وجل والبعد عن التسويف في العبادات.

هل خطبة الجمعة موحدة لجميع المساجد

هل خطبة الجمعة موحدة لجميع المساجد

أصبحت خطبة الجمعة موحدة في جمهورية مصر العربية وذلك بعد أن يتم تحديد خطبة الجمعة القادمة من قبل وزارة الأوقاف التي تقوم بابعاث إشارة إلى كافة هيئات الأئمة والدعاة بموضوع خطبة الجمعة، وصار هناك جدل واسع حول حكم توحيد خطبة الجمعة وهل يجوز ذلك أم لا ولقد تم الإجابة على تلك التساؤلات بأن خطبة الجمعة إذا تضمنت كافة اركانها وفقًا لما ورد في باب الفتاوى فإن تلك الخطبة تكون جائزة ومجزئة، ويتم توحيد خطبة الجمعة بناء على المصلحة العامة التي يراها أهل العلم وذلك لا يعني أن يتم الإلتزام بها لأن ذلك ليس من السنة فمثلًا قد يخالف أحد الائمة خطبة الجمعة الموحدة بسبب حدوث حالة وفاة وبذلك يقوم الإمام بإلقاء الخطبة بما يتناسب مع حالة أهل البلد وبذلك يكون توحيدها بشكل دائم من البدع التي نهى عنها الشرع.

وبالنسبة للإجراءات التي أجرتها وزارة الأوقاف المصرية بأن يتم توحيد خطبة الجمعة على مستوى الجمهورية وكان هذا القرار بناء على ضبط مساجد الدولة في هذا الوقت الحساس من عمر البلاد حيث انتشرت بعض من الفوضى الخلاقة وعلى ذلك كان هناك ضرورة أدت إلى توحيد خطبة الجمعة حتى يتم المحافظة على وحدة المسلمين حيث التزمت وزارة الأوقاف بكافة مسؤولياتها في إقامة شعائر صلاة الجمعة في كل مساجد الجمهورية وأنها تسعى جاهدة في ضم كل المساجد التي لم تدخل بعد ضمن مساجد وزارة الأوقاف، ولقد شددت الوزارة بالتزام كل الأئمة بخطبة الجمعة الموحدة حتى يتم حفظ المساجد من أي صراعات سياسية أو حزبية أو مذهبية وكذلك الحد من الفوضى لذا يتم تحديد خطبة الجمعة القادمة وتوحيدها على كافة مساجد الجمهورية وكذلك تعميم الآذان الموحد.

 كما وضعت الوزارة بعض المعايير التي تتعلق بالخطبة الموحدة وهي أن مدتها لابد وان يتم تحديدها خاصة مع انتشار فيروس كورونا وبعد قرار فتح المساجد وأن يلتزم كافة الائمة بالموضوع الخاص بخطبة الجمعة سواء نصًا أو ضمني كما لا يزيد وقت الخطبة عن عشر دقائق لكلا الخطبتين سواء الأولى أو الثانية.

ولقد الزم وزير الأوقاف البعد عن السفسطة حيث قال بأن الذي نلتزم به في بناء الخطبة هو تكامل كافة أركانها وترابط اجزائها سواء المقدمة أو الخاتمة أو الموضوع كما ينبغي أن تكون ذات أهداف واضحة ورسالة هادفة، وان تشتمل على ألفاظ واضحة دون وجود أي أخطاء بها وبذلك يتم الحصول على خطبة جيدة كاملة الأركان وبذلك تصبح جاهزة للعرض على المستمعين.

ولقد أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكمًا بخصوص تنظيم الخطبة الموحدة وذلك بشهادة تؤيد وزير الأوقاف فى الأمر وبذلك أصبح هذا الحكم نهائي لا نقاش فيه وأهم الأسباب التي دعت الضرورة إلى توحيد خطبة الجمعة وفقًا لما أوردته المحكمة الإدارية العليا ما يلي:

  • أن هناك بعض الأئمة الذين استعملوا المنابر حتى يتم تحقيق أهدافهم السياسية وغيرها من أهداف تحريضية لشق صفوف المسلمين و مستعملي الدين كساتر لهم.
  • كما أن مصر لها دور عالمي وتاريخي وليس على المستوى الإقليمي فقط وهي تقوم وبكل شجاعة على محاربة الإرهاب والتصدي له بكافة الوسائل.
  • كذلك يعتبر المسجد هو دار عبادة الله والتقرب اليه وأخذ المواعظ ومعرفة الأحكام الدينية والشرعية وليس مكان لفرقة شتات المسلمين وتفريق صفوفهم والاختلافات الفكرية والمذهبية.
  • كما أن الخطيب ليس لديه أي الحق في فرض رأيه على الناس ويوجه للناس قناعته الفكرية الخاصة به ويوهم الناس بادعاءات باطلة وبذلك يتسبب فى حدوث فوضى بين صفوف المسلمين.
  • كذلك يشترط ألا تكون الخطبة طويلة ومملة أو حتى قصيرة ومخلة بل يجب أن تكون متوازنة تعمل على تحقيق الهدف من الخطبة.
  • وهناك تناسق بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف في كل تلك الأمور وبذلك يتم خدمة الإسلام بشكل سليم.

لماذا دائما يبدأ خطيب الجمعة بنفس المقدمة

بالنسبة لخطبة الجمعة فإنها تتضمن مقدمة وقلب الموضوع وخاتمه ولابد أن يرتبط مقدمة الخطبة مع موضوعها وخاتمتها وبالحديث عن مقدمة الخطبة فهي تعتبر المفتاح والمدخل لموضوع الخطبة وهي عبارة عن عدد بسيط من الفقرات والتي بها يتم التقديم لموضوع الخطبة، كما أنه تمثل تلخيص لجوانب موضوع الخطبة المهمة وينبغي أن تكون عبارة عن أهم النقاط التي تضمنها الخطبة، وبذلك فهي جزأ لا يتجزأ من موضوع الخطبة والهدف من وراء تلك المقدمة هو إحضار انتباه المستمعين إلى موضوع الخطبة نفسها وبذلك فإن قوة المقدمة وما تشملها من قوة الألفاظ والأسلوب فإن ذلك سوف يؤدي إلى تعزيز المستمعين لسماع موضوع الخطبة بكل انتباه.

وبالنسبة الخاتمة فهي آخر ما ينتهي به الإمام ويختم به خطبته وتعرف الخاتمة بأنها انتهاء الإمام من كلامه فهي حسن الانتهاء وتكمن أهمية الخاتمة في أنها تعد آخر ما يسمعه الجمهور وبذلك لابد وأن تكون واضحة وملمة بكل ما تم ذكرها الإمام بخطبته كذلك يجب أن تكون لها تأثير جميل ورائع حتى تظل في أذهان المستمعين وبالنسبة للخطبة الموحدة فهذا يخص موضوع الخطبة نفسها أما المقدمة والخاتمة فهذا يرجع إلى الإمام فهو الذي يختار المقدمة والخاتمة بعد معرفة خطبة الجمعة القادمة.

أمثلة من خطب الجمعة

تتعد خطب الجمعة ويختلف محتواها من إمام إلى إمام آخر حيث يقوم كل إمام بتحضير موضوع الخطبة بعد تحديد خطبة الجمعة القادمة من قبل وزارة الأوقاف ومن أمثلة خطب الجمعة ما يأتي: 

 فضل العشر الأوائل من ذي الحجة 

( الحمد لله الذي نزه ذاته عن الأوهام والذي تم تقديسه بالصفات الجليلة عن إدراك الأفهام والعقول والذي تم اتصافه بالألوهية قبل وجود أي موجود والصلاة والسلام على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم والذي بعث رحمة للعالمين أما بعد:

فلقد قال الله عز وجل في كتابه العظيم ” والفجر • وليال عشر ” صدق الله العظيم كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه: ” ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام يعني أيام العشر قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله الا رجلًا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء “

إخوة الإسلام والإيمان 

نجد أن الله سبحانه وتعالى قد أقسم بالفجر والليالي العشر وتلك الليالي تتمثل في أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة و المقصود بالشفع فهو يوم النحر والذي هو يوم الركن الأعظم حج بيت الله الحرام.

 والمقصود بالوتر فهو يوم الوقوف بعرفة وتم ذكر فضل تلك الأيام العشر وفضل العمل بها بأنها أحب من العمل في أي أيام أخرى ويرجع السبب وراء فضل تلك الأيام أنها أيام اجتمعت بها أمهات العبادة من صيام وصلاة وحج وصدقة ولا تجتمع كل تلك العبادات في وقت واحد إلا في تلك الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وينبغي على المسلمين في تلك الأيام الذكر والدعاء والتقرب إلى الله تعالى بكل ما يستطيع به كما ذكر الإمام بذبح الأضحية وطريقة تفريقها بين الأهل والأصدقاء والجيران والفقراء والمساكين ويحدد الوقت الذي يجب أن يتم فيها ذبح الأضاحي.

وفي ختام الخطبة فيجب علينا القيام باغتنام تلك الأيام المباركة فلربما قد لا نلتقي بتلك الأيام مرة آخرى ونسأل المولى عز وجل أن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وأن يثبت اقدارنا وان ينصرنا على القوم الكافرين.

خطبة الجمعة القادمة

يتم تحديد خطبة الجمعة القادمة من قبل وزارة الأوقاف وذلك بناء على ما تم إعلانه عن الخطبة الموحدة والتي يتم وضع بعض المعايير لها ولابد من التزام كافة الائمة بكل تلك المعايير مثل وقت الخطبة وموضوعها وتختلف نص الخطبة من إمام وآخر والذي يقوم بتحضيرها وذلك بعد تحديد خطبة الجمعة القادمة.

وفى نهاية المقال فإن خطبة الجمعة صارت موحدة على كافة مساجد الجمهورية والتي يتم تحديدها من قبل وزارة الأوقاف حيث تقوم بالإعلان عن خطبة الجمعة القادمة لكافة الأئمة والوعاظ وبذلك يمكن للائمة التحضير لها حتى يتم القائها على الجمهور في المساجد.

أسئلة شائعة حول خطبة الجمعة

والآن سوف نقدم لكم بعض الأسئلة الشائعة حول خطبة الجمعة القادمة.

ما الجهة التي حكمت بضرورة وجود الخطبة الموحدة في جمهورية مصر العربية؟

قررت المحكمة الإدارية العليا بعد الأخذ في عين الاعتبار بكافة الأسباب لضرورة توحيد الخطبة على مستوى الجمهورية بسبب الوقت الحساس التي كانت تمر به البلاد، وعلى وجه الخصوص وأنه كان يوجد أناس لديهم أفكار خاصة بهم وكانوا يستخدمون دور العبادة لنشر تلك الأهداف والتي قد تتسبب في حدوث فتنة بين صفوف المسلمين وبذلك يتم تحديد خطبة الجمعة القادمة بناء على هذا القرار ويتم اصدار موضوع الخطبة من قبل وزارة الأوقاف المصرية.

ما حكم الخطبة الموحدة؟

تجوز الخطبة الموحدة استنادًا على الأسباب التي اقتضت الى ذلك الأمر لكن فرضها يعتبر من البدع التي لا تجوز في الشريعة الإسلامية، وهنا نجد أن أمر الخطبة الموحد في جمهورية مصر العربية كان ليست إلزامية لأنه من الممكن ألا يلتزم الإمام بموضوع الخطبة الموحد بسبب حدوث حالة وفاة في المكان الذي يتواجد به ويتم تحديد خطبة الجمعة القادمة وفقًا لما تقرره وزارة الأوقاف.

من الذي يحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة؟

يختلف تحديد موضوع خطبة الجمعة القادمة باختلاف:

  • البلد: في بعض البلدان، يتم تحديد موضوع الخطبة من قبل وزارة الأوقاف أو جهة حكومية أخرى. بينما في بلدان أخرى، يترك تحديد الموضوع للخطيب.
  • المسجد: في بعض المساجد، يتم تحديد موضوع الخطبة من قبل إمام المسجد أو إدارة المسجد. بينما في مساجد أخرى، يترك تحديد الموضوع للخطيب.
  • الخطيب: في بعض الحالات، يختار الخطيب موضوع الخطبة بنفسه، مع مراعاة مناسبة الموضوع للزمان والمكان.

هل تختلف مواضيع خطبة الجمعة باختلاف المُصلّى أو المنطقة؟

نعم، قد تختلف مواضيع خطبة الجمعة القادمة باختلاف المُصلّى أو المنطقة.

يرجع ذلك إلى:

  • احتياجات المُصلّين: قد تختلف احتياجات المُصلّين من منطقة إلى أخرى، وبالتالي قد تختلف مواضيع الخطبة لتناسب هذه الاحتياجات.
  • الظروف المحلية: قد تختلف الظروف المحلية من منطقة إلى أخرى، وبالتالي قد تختلف مواضيع الخطبة لمعالجة هذه الظروف.
  • اهتمامات الخطيب: قد تختلف اهتمامات الخطيب من خطيب إلى آخر، وبالتالي قد تختلف مواضيع الخطبة حسب اهتمامات الخطيب.

ما هي أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها خطيب الجمعة؟

أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها خطيب الجمعة:

  • العلم: يجب أن يكون الخطيب على علم بالدين الإسلامي وأحكامه.
  • الفصاحة: يجب أن يكون الخطيب فصيحًا قادرًا على إيصال أفكاره بوضوح.
  • البيان: يجب أن يكون الخطيب ذا بيان مؤثر على المستمعين.
  • التقوى: يجب أن يكون الخطيب تقويًا ملتزمًا بأخلاق الإسلام.
  • الحكمة: يجب أن يكون الخطيب حكيمًا قادرًا على تقديم النصح والإرشاد.

ما هي الأعمال المستحبة التي يُنصح بها بعد صلاة الجمعة؟

من الأعمال المستحبة التي يُنصح بها بعد صلاة الجمعة:

  • قراءة سورة الكهف: يُستحب قراءة سورة الكهف كل يوم جمعة، أو بين طلوع الشمس وغروبها.
  • الدعاء: يُستحب الدعاء بعد صلاة الجمعة، خاصةً في ساعة الإجابة التي تكون بعد آذان العصر بيوم الجمعة.
  • التصدق: يُستحب التصدق بعد صلاة الجمعة، ولو كان بصدقة بسيطة.
  • ذكر الله تعالى: يُستحب ذكر الله تعالى بعد صلاة الجمعة، بكثرة التسبيح والتحميد والتكبير.
  • مذاكرة العلم: يُستحب مذاكرة العلم بعد صلاة الجمعة، أو حضور حلقات العلم.

ما هي الآداب التي يجب مراعاتها أثناء الاستماع إلى خطبة الجمعة؟

من الآداب التي يجب مراعاتها أثناء الاستماع إلى خطبة الجمعة:

  • الحضور إلى المسجد مبكرًا: يجب الحضور إلى المسجد قبل بدء الخطبة، والاستماع إلى الأذان الأول.
  • الاستماع باهتمام: يجب الاستماع إلى خطبة الجمعة باهتمام وتركيز، وعدم التحدث أو الانشغال بأشياء أخرى.
  • الجلوس بهدوء: يجب الجلوس بهدوء واحترام، وعدم التشويش على المصلين.
  • إطفاء الهاتف المحمول: يجب إطفاء الهاتف المحمول قبل بدء الخطبة، وعدم إزعاج المصلين.
  • الدعاء للخطيب: يُستحب الدعاء للخطيب بعد انتهاء الخطبة.

كيف يمكن للفرد المسلم أن يطبق ما يتعلمه من خطبة الجمعة في حياته اليومية؟

يمكن للفرد المسلم أن يطبق ما يتعلمه من خطبة الجمعة في حياته اليومية من خلال:

  • التفكير في معاني الخطبة: يجب التفكير في معاني الخطبة ومواعظها، ومحاولة تطبيقها في الحياة اليومية.
  • مراجعة الخطبة بعد الصلاة: يمكن مراجعة الخطبة بعد الصلاة، وتدوين أهم النقاط التي تم تعلمها.
  • مناقشة الخطبة مع الآخرين: يمكن مناقشة الخطبة

المراجع

وسوم

  • مواضيع خطبة الجمعة
  • خطبة الجمعة القادمة
  • مواضيع اسلامية للخطبة
  • مواقع خطب الجمعة
  • استعدادات خطبة الجمعة
  • ائمة خطباء الجمعة
  • مواضيع توعوية اسلامية
  • خطبة الجمعة مكتوبة
  • نصيحة اسلامية
  • استفسار شرعي
  • خطبة الجمعة اون لاين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى