مستشفى الملك فهد التخصصي

في البداية كان اسم المستشفى مستشفى الخليج، وفيما بعد أصبح يسمى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، وتم افتتاحه في عهد خادم الحرمين الشريفين آنذاك الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله.

ويعتبر إنشاء مستشفى الملك فهد التخصصي من أبرز وأكبر المشاريع الصحية بالمنطقة الشرقية خلال السنوات القليلة الماضية، وحرصت المستشفى منذ تأسيسها على تحقيق التطوير وتقديم خدمات عالية الجودة لأهالي المنطقة الشرقية على أيدي أفضل الكفاءات البشرية من الأطباء والممرضين، كما تم تقديم خدماتها الطبية باستخدام أحدث المعدات والتقنيات الطبية مع مراعاة أعلى معايير الجودة العالمية، وتضم المستشفى تخصصات مختلفة، بما في ذلك زراعة الأعضاء، وعلم الأورام، وبرنامج أمراض القلب والعلوم الوراثية، كما توفر المستشفى التخصصات الدقيقة، بما في ذلك جراحة الأعصاب، وأمراض الدم، والطب النووي، وجراحة الأورام، بالإضافة إلى جراحة المسالك البولية وجراحة العظام، والعلاج الإشعاعي، والعديد من التخصصات الطبية الأخرى.

حرصت مستشفى الملك فهد التخصصي على تقديم جودة عالية لجميع الخدمات الطبية المقدمة فيه، مما ساهم في تطوير جودة هذه الخدمات، ولهذا السبب حصلت على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة (JCIA) التي تعد من أكبر الهيئات المتخصصة في هذا المجال، وبذلك أصبحت أول مستشفى متخصصة في وزارة الصحة تحصل على الاعتماد الدولي من JCIA، بالإضافة إلى ذلك، حصل قسم أمراض الدم والمختبرات على الاعتماد من إحدى أبرز الجمعيات الرائدة لضمان جودة المختبرات.

وقد استطاعت المستشفى تحقيق العديد من الإنجازات الطبية المتميزة، منها على سبيل المثال العديد من عمليات زراعة الخلايا الجذعية الناجحة للأطفال والكبار، كما تضم برنامج زراعة البنكرياس والذي يعتبر الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى إجراء العديد من عمليات زراعة الكبد والكلى للمرضى، بالإضافة إلى كل ما سبق، لدى مستشفى الملك فهد التخصصي عدد كبير من اتفاقيات التعاون مع أعرق المراكز الصحية والجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وعدد من الجامعات الخليجية والمعاهد والمراكز الأوروبية، وذلك بهدف تطوير تخصصاتها والخدمات الطبية التي تقدمها وتحقيق هدف المستشفى في أن يصبح المركز الرائد لتوفير الرعاية الصحية المتخصصة.