موانع عملية تصحيح النظر

تنقسم موانع عملية تصحيح النظر إلى الموانع القاطعة والتي لا يمكن إجراء عملية الليزك إطلاقًا في حاله وجودها وفي حاله إجرائها تعد جريمة طبية، أما النوع الثاني فهي الموانع غير القاطعة، وهي تعني عدم حصول المريض على النتيجة المثالية، ولكن لا تحدث آثار جانبية خطيرة، وفيما يلي نوضح لكم موانع عمليات تصحيح النظر. 

العوامل القاطعة

لا يمكن إجراء عملية تصحيح النظر للأشخاص الذين يعانون من سمك القرنية الضعيف، ففي حالة إجراء هذه العملية قد تؤدي إلى ضعف سمك القرنية أكثر والإصابة بالقرنية المخروطية.

الأشخاص المصابين بالقرنية المخروطية 

حيث يعانون من ضعف القرنية ولا يمكن حينها إجراء عملية تصحيح النظر بالليزر. 

الموانع غير القاطعة

من بين موانع عملية تصحيح النظر غير القاطعة الإصابة بقصر النظر مع وجود ضعف تحدب القرنية، ففي هذه الحالة قد لا يحصل المريض على نتيجة مثالية أو كفاءة عالية من الرؤية بعد إجراء عملية تصحيح النظر، فعلى الرغم من قدرة المريض على التخلص من ارتداء النظارة الطبية، لكنه سيلاحظ وجود مشكلة في تباين الألوان وفي الرؤية أثناء الليل

في حالة الإصابة بجفاف العين الدائم، حيث تساهم عملية تصحيح النظر في زيادة جفاف العين، ولكن في حالة قدرة المريض على التعامل مع جفاف العين بشكل مستمر بعد إجراء العملية، فيمكن إجرائها دون الانتباه إلى هذه المشكلة، حيث سيتعين استخدام قطرة بديل الدموع للتخلص من جفاف العين. 

ومن موانع عملية تصحيح النظر , إصابة في العين نتيجة للتعرض لحادث أو ضربة قوية، حيث ستؤدي عملية الليزك الى ضعف القرنية. 

من بين موانع عملية تصحيح النظر الأخرى هي وجود تمزق أو قطع في شبكية العين فيجب علاج التمزق قبل إجراء العملية باستخدام الليزر.