نصائح لتعليم الأطفال قيمة المشاركة

هناك العديد من الطرق غير التقليدية والتي من خلالها يمكن زرع أهمية المشاركة والتعاون في نفوس الأطفال وأبرز تلك الطرق غير التقليدية ما يلي:

استخدام الألعاب التعليمية

تعتبر الألعاب التعليمية أحد الوسائل غير التقليدية التي يمكن من خلالها إبراز قيمة المشاركة للطفل حيث تعتمد تلك الطريقة على إيصال الفكرة إلى الطفل بطريقة مسلية وبشكل مرغوب فيه ومن أبرز الألعاب التعليمية التي تساعد على زرع أهمية المشاركة في نفوس الطفل ما يلي:

• ألعاب التعاون حيث أن تلك الألعاب تحتاج إلى تعاون المشاركين فيما بينهم حتى يمكنهم الحصول على النتيجة الصحيحة لتحقيق الهدف المشترك فيما بينها ومن أمثلة تلك الألعاب ألعاب حل اللغز أو بناء البرج.
• كما يوجد ألعاب حل المشكلات وتتطلب تلك الألعاب تعاون الأطفال فيما بينهم حتى يمكنهم التوصل إلى حل المشكلة التي تواجههم.
• كذلك يوجد ألعاب المهارات الإجتماعية وتحتاج تلك الألعاب إلى التواصل مع الآخرين ومن أمثلة هذا النوع من الألعاب ألعاب فض النزاعات والتفاوض.

المشاركة في الأنشطة الاجتماعية 

حيث نجد أن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية من أكثر النشاطات التي تساعد على استيعاب الطفل قيمه المشاركة والتعاون مع الآخرين كما أن تلك الأنشطة تساعد على اكتساب الطفل مهارات التواصل مع الآخرين ومن أبرز الأنشطة الإجتماعية التي تعزز من مفهوم المشاركة لدى الأطفال ما يلي:

• قيام الأطفال بالتطوع في الجمعيات الخيرية ومن خلال هذا التطوع يقوم الأطفال بالتعاون فيما بينهم وتقديم أعمال الخير مثل جمعية رعاية الأيتام أو جمعية رعاية المسنين.
• كذلك من الممكن أن يقوم الأطفال بالمشاركة في الأعمال التطوعية الخاصة بالمدرسة أو بالحي مثل تنظيف المدرسة أو تنظيف شوارع الحي أو غير ذلك من الأعمال التي تحتاج إلى التعاون والمشاركة.

استعمال الأفلام والقصص

وتعتبر وسيلة استعمال القصص والأفلام للأطفال من الوسائل التي تعزز من قيمة المشاركة وذلك لأن الأطفال يحبون القصص المرئية والأفلام ومن خلالها يمكن اكتساب المعاني والقيم الجميلة فمن الممكن أن يقوم الأهل بتقديم بعض الأفلام والقصص التي تحتوي على معنى المشاركة والتعاون فيما بين الأفراد وبعضهم البعض ومن خلال مشاهدة تلك الأفلام أو سماع تلك القصص يمكن للأطفال اكتساب مهارة المشاركة والتعاون مع الآخرين بصورة سريعة وبشكل فعال.

استعمال نظام المكافآت والحوافز

يمكن للأهل حتى يعززوا من قيمة المشاركة والتعاون لدى أطفالهم أن يقوموا بمكافئته وإعطائهم بعض الجوائز عند تعاونهم ومشاركتهم مع أصدقائهم كأن يشتركوا في بعض الأنشطة الإجتماعية التي تقام في المدرسة أو الأنشطة الرياضية التي تقام في النادي أو غير ذلك من الأمور التي تتطلب إلى التعاون والمشاركة بين الأفراد وبعضهم البعض فنجد أن نظام المكافآت والحوافز من الأنظمة التي تساعد بشكل كبير في تعزيز قيمة المشاركة والتعاون لدى الأطفال حتى يمكنهم الحصول على المكافآت والحوافز.