هل الحمل الضعيف سببه الرجل

مَن تعاني من الحمل الضعيف وتسأل: هل الحمل الضعيف سببه الرجل؟ فمن الوارد ألا يكون السبب من الرجل؛ فإلى جانب ضعف الحيوانات المنوية من جانبه، من الممكن أن تساهم العديد من العوامل الأخرى في إحداث هذه المشكلة، وفيما يأتي نشير إلى بعضٍ من أشهر هذه العوامل.

العوامل الوراثية

من الممكن بالفعل أن يكون لبعض العوامل الوراثية دور في حدوث الحمل الضعيف.. فإذا كانت الأم قد عانت من هذه المشكلة، من الوارد -حتى لو بنسبة قليلة- أن تعاني ابنتها من المشكلة ذاتها.

الخلل الچيني

من الممكن كذلك أن يكون هناك خلل چيني يساهم في أن يكون سببًا في حدوث الحمل الضعيف.. فمن الوارد أن يتسبب هذا الخلل في ضعف استقرار البويضة في جدار الرحم حتى بعد تخصيبها بنجاح.. ذلك الأمر الذي يجعل من السهل هبوطها وفقدانها مع بذل أي مجهود حتى لو كان بسيطًا.

انحدار صحة الأم

فالصحة العامة للأم من شأنها أن تكون عاملاّ رئيسيًّا في إتمام الحمل واستقراره بشكل كامل.. لذا عندما تكون صحة الأم غير جيدة، لا تكون قادرة بشكل كامل على استقبال الحمل وضمان استكماله.. حتى وإذا حدث التخصيب بشكل ناجح، يكون الحمل ضعيفًا لدرجة تجعله قابلاً للفشل في أي وقت بسهولة.. ومن هذه النقطة، يمكننا الجواب عن سؤال: هل الحمل الضعيف سببه الرجل؟ بأنه ليس ضروريًّا؛ بل على الأم مسؤولية أيضًا.

تجربة فائتة

فعندما تمر الأنثى بأيًّ من تجارب مع الحمل الضعيف خلال وقت سابق، من الوارد أن تكون فرصتها في تكرار هذا الأمر مرتفعة.

ضعف التغذية

من المعروف أهمية الحفاظ على تغذية سليمة خلال فترة الحمل لجعله مستقرًّا ولزيادة فرص نجاحه.. ولكن في بعض الحالات لا تهتم الأم بهذا الأمر؛ ما يساهم بعد ذلك في معاناتها من بعض المشكلات التي من أهمها فقر الدم.. وهو الأمر الذي يهدد الحمل وينبئ بزيادة احتمالية عدم اكتماله، أو اكتماله في وجود تشوهات، وهذا هو جواب سؤال: هل الحمل الضعيف يسبب تشوهات؟ الذي يُطرح كثيرًا.

المجهود الزائد

فمن المعروف أنه من الضروري الحرص على تقليل المجهود المبذول من قِبل الأم خلال فترة الحمل.. فإذا لم تهتم لهذا الأمر، من الوارد بالفعل أن تزيد فرص معاناتها من الحمل الضعيف.