هل يمكن حدوث حمل مع وجود اللولب في مكانه

هل يمكن حدوث حمل مع وجود اللولب في مكانه خاصةً اللولب النحاسي، نعم قد يحدث حمل في حالات قليلة جدًا فاللولب النحاسي يتميز بكون مفعوله مستمر لأكثر من 10 سنوات، وعند وجوده لمدة 12 عامًا تنقص نسبة القدرة على الحمل مجددًا إلى 2%، ولكن عند إزالته بعامٍ واحد تنجح 80% إلى 90% من السيدات في الحمل، وتاليًا سوف نتعرف على بعض فوائد اللولب النحاسي، مثل:

• سهولة إزالته عند الرغبة في ذلك.
• لا يتسبب في أية أعراض جانبية، كما يحدث في حالات اللولب الهرموني.
• يتم استخدامه لمنع الحمل المفاجئ، وذلك خلال خمسة أيام من العلاقة الزوجية بغير وقاية.
• لا يتعارض مع الرضاعة الطبيعية.
• نسبة الفشل 0.8٪ فقط.

ورغم ذلك قد يظهر عدد من عيوب اللولب النحاسي، ومنها:

• النزيف والألم الحاد أثناء الحيض.
• التعرض للنزيف بين الدورات الشهرية.
• حدوث تقلّصات مؤلمة.
• قد يخرج اللولب من موضعه خلال العام الأول لدى 5% من السيدات.
• تأخر الدورة الشهرية.
• نادرًا ما يحدث تمزق للرحم أثناء تركيب اللولب.
• لا ينصح الأطباء باستخدام اللولب في بعض الحالات الصحية، مثل (تشوهات الرحم، سرطان الرحم أو عنق الرحم، عدوى في الحوض، نزيف مهبلي غير معروف السبب، الحساسية ضد أحد مكونات اللولب، مرض ويلسون).

قد تلاحظ بعض السيدات حدوث بعض المشاكل الصحية عند استخدام اللولب النحاسي، والتي عند ظهورها يجب استشارة الطبيب المختص، ومن تلك المشاكل ما يلي:

• عدم انتظام الدورة الشهرية أو غزارتها، بعد تركيب اللولب ب6 أشهر.
• حدوث أية مشكلة خاصة باللولب، مثل تغيّر موضعه.
• تأخر الدورة الشهرية لمدة تتجاوز ال6 أسابيع.
• ظهور علامات تدل على العدوى مثل ألم أسفل البطن أو إفرازات لها رائحة أو الحمى أو الألم عند العلاقة الزوجية أو وجود نزيف غير منتظم.
• ظهور علامات تدل على الحمل.

وللحصول على أفضل نتيجةٍ ممكنة أثناء استخدام اللولب، يجب اتباع النصائح التالية:

• عند الشعور بالألم أو التقلّصات، يُفضل وضع وسادة أو زجاجة ماء دافئة، أو تناول المسكنات التي لا يلزم وصفة طبية لتناولها، مثل الإيبوبروفين.
• الالتزام بمواعيد الاستشارة عند الطبيب.
• للتأكد من وجود اللولب، يمكن للسيدة إدخال إصبعها في المهبل ولمس عنق الرحم، وسوف تُلاحظ وجود خيط رفيع من البلاستيك متدلي منه.
• عند خروج اللولب من موضعه، يجب حفظه لحين استشارة الطبيب، مع استخدام وسيلة أخرى لمنع الحمل.