قصص رومانسية للكبار

القصة الأولى 

تتحدث تلك القصة عن فتاة تتعافى نفسيًا عند طبيب صغير السن لكنه ذو مهارة عالية وبعد عدة زيارات صارت متعافية بشكل تام وأصبحت قادرة على مواجهة مخاوفها لكن تسلل شعور بداخل كل منهم وصارت تلك الزيارات بمثابة الأكسجين الذين يحصلوا عليه من خلال تلك الجلسات وليس فقط جلسة علاجية وفي تلك الأيام أدركت الفتاة أن هذا خطأ وخافت من تلك العلاقة، وعندما ذهبت ذات يوم وكان في قرارة نفسها أن تكون الجلسة الأخيرة وأن تكون ذهاب بلا عودة على الإطلاق لكن كان التأثر بالغ على وجهها وحتى تداري بعض من هذا التأثر والألم لما قد قررته لبست نظارة سوداء حتى تداري وجهها وعندنا دخلت على طبيب قلبها وعشقها الوحيد نظر إليها نظرة ذات معنى وسألها لم اركي بهذا الحالة منذ فترة طويلة ماذا حدث هل هناك امر ما سكتت حتى طال سكوتها وعندما تحدثت كان صوتها مبحوح لدرجة أنه لم يكن واضح على الإطلاق تمعن النظر إليها وقال لها الن تخبريني ماذا بك قالت له يا ليتني استطيع وكانت تظن أن حبها هذا من طرف واحد لذا قررت هذا القرار فقال لها ولما لا تستطيعين قالت هكذا.

قال لها ولما تداري عيونك عني هل لتلك الدرجة الأمر صعب قالت له لا أعلم ماذا أقول لكن الأمر أصعب من اتحدث فيه اخاف من الأمر كخوفي من الموت قال لها لتلك الدرجة قالت وأقسم أنه أصعب من ذلك قال لها ولن تخبرني قالت لا أستطيع قال لها سأوفر علىّ وعلى نفسك الكثير من الأحاديث وسأسلك سؤال واحد قالت وما هو هذا السؤال قال أتقبلين الزواج بي صعقت من وقع الخبر عليها ولم تدرك ماذا تجيب نظرت اليه نظرة مطولة وقالت لها ماذا قلت قال لها اعلم ماذا بك وماذا تشعرين لكن ما لم اتوقعه انك لم تدركي مقدار حبي لك وانا اتوق شوقًا الآن حتى اسمع إجابتك قالت وهي تبكي من الفرح وهل لي أن أرفض ما كنت أتمناه وقد كان، وتزوجا وعاشا حياة سعيدة مليئة بالفرح والسرور وهي واحدة من قصص رومانسية للكبار.

القصة الثانية 

وتبدأ القصة بفتاة تنتظر نتيجة الثانوية العامة الخاصة بها وهى تذهب إياب وذهاب وامها العاجزة تخبرها بأن الله سيجبر خاطرها وأنك قد قدمت كل ما لديك من جهد وتعب والفتاة تقول لأمها عل الله يجبرني يا أمي كي اعوضك وأثبت للجميع أن كنتي قادرة على تربيتي خير تربية واسكت لسان كل من عاب فينا بعد أن تركنا ولدي، قالت لها امها الناس ليس لديها الا القيل والقال ولن ينفعنا كلامهم أو يضرنا وبين ثانية وأخرى ظهرت النتجية وفي لحظة تجلت كل ذكريات الفتاة أمامها ومقدار التعب والجهد الذي كلله الله سبحانه وتعالى بمجموع كبير جدا فقد اقترب من التسعة وتسعون بالمائة

 وبذلك ستصبح طبيبة كما تمنت لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فلقد توفت أمها بعد ظهور النتجية بحوالي أسبوع وتركتها في هذه الدنيا تخبط فيها فلم تستطع الفتاة اللحاق بكلية الطب بسبب المصاريف العالية حيث أن امها كانت تأخذ معاش ابوهت وانقطع بعد وفاتها ولم يعد لتلك الفتاة اي مصدر للدخل فاضطرت للعمل ببيع الكتب في احد المكتبات حتي بداية الدراسة وبعدها ستقرر هل يمكنها دخول كلية الطب ام لا وفي يوم من الايام دخل شاب وسألها عن أبرز الكتب المتخصصة في القانون وكانت الفتاة بعد أن دخلت مجال بيع الكتب صارت لديها معرفة كبيرة بكافة الكتب المتواجدة في المكتبة حتى تساعد زوارها وتدلهم على ضالتهم من الكتب.

وبالفعل صارت تساعد هذا الشاب وأخبره بكل ما لديها من كتب في القانون وكان هذا الشاب وكيل نيابة لكن لم يخبرها بهويته الحقيقية واعتقدت الفتاة انه شاب عادي يحتاج تلك الكتب في مجال دراسته وبعد مرور الايام وكثرة زيارة هذا الشاب إلى المكتبة صار يحب أن يري الفتاة ويحب أن تدله في معرفة كتبه الذي يحتاج إليها وصار هناك إعجاب من طرفه الا انه دايما ما ينظر إليها ويجد بهم حزن كبير لكن لا يجرأ على سؤالها وكلما اقتربت موعد الدراسة ازداد حزن الفتاة وازدات معه حيرة الشاب حول حزنها الذي يظهر عليها وفي يوم قرر الشاب أن يسألها عن سبب حزنها، 

وحينما سألها في اليوم التالى اجابته بأن الدراسة ستبدأ فقال لها وما المشكلة في بدأ الدراسة قالت له بأن المال الذي جمعته لن تتمكن أن تدخل به الكلية قال لها وما هي كليتك قالت كلية الطب تعجب كثيرًا وقال لها وانتي تقومين ببيع الكتب قالت إنها وسيلة حتى احصل على المال الكافي للعام الدراسي قال لها واين اهلك قالت انهم ماتوا ولم تذكر شيء عن والدها قال لها سوف اساعدك في الحصول على منحة تعجبت وقالت له وكيف ذلك قال لها دعي الأمر لي وبالفعل حصل لها على منحة وقامت بالدراسة بها حتى صارت طبيبة ناجحة زوجة لرجل احبها يخاف عليها و يحاول اسعادها بشتى الطرق وهو وكيل النيابة الذي تقدم لخطبتها بعد سنتين من دخولها الكلية ورغم أنها تعجبت لكونه وكيل نيابة فلم تكن تعرف ذلك الا أنها أحبته وتزوجا وانجبا ولد وبنت توأم وعاشا حياة سعيدة وتعتبر تلك إحدى قصص رومانسية للكبار.

وفي الختام فإن هناك العديد من قصص رومانسية للكبار والتي تلقي قبول كبير لدى العديد من الأشخاص على اختلاف الفئات العمرية لذا فالقصص الرومانسية لها صدى واسع عند الكثير.