ايجابيات وسلبيات التعلم عن بعد

تتضمن العملية بعض ايجابيات وسلبيات التعلم عن بعد التي تؤثر على الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور على حد سواء، ومن أبرز هذه السلبيات:

خطر العزلة الاجتماعية

يمكن أن يؤدي التعلم عن بُعد إلى شعور الطلاب بالعزلة الاجتماعية بسبب غياب التفاعل المباشر مع الأساتذة والأقران، مما قد يتسبب في مشكلات نفسية مثل التوتر والقلق نتيجة قلة التواصل البشري.

تدني مستويات الحماس

يتطلب التعلم عن بُعد قدرة قوية على التحفيز الذاتي، حيث يفتقر إلى عوامل التحفيز الموجودة في الفصول الدراسية التقليدية مثل التفاعل المباشر والأنشطة الجماعية، مما قد يقلل من حماسة الطلاب واستمرارهم في الدراسة.

صعوبة منع الغش

يمكن أن يسهل التعلم عن بُعد الغش، إذ يكون الطلاب في منازلهم ومعهم أدواتهم الشخصية دون رقابة مباشرة حتى مع وجود مراقبة بالفيديو، تظل بيئة الإنترنت أكثر تعقيداً من بيئة الاختبارات التقليدية.

التركيز على الجانب النظري

يميل التعليم عبر الإنترنت إلى التركيز على الجانب النظري أكثر من التطبيقي، ورغم محاولات بعض المنصات لمعالجة هذا القصور، فإن بعض المجالات العلمية والتطبيقية لا تزال تعاني من نقص في التجارب العملية.

عدم شمول جميع التخصصات

التعليم عن بُعد قد لا يلبي احتياجات جميع التخصصات، خاصة تلك التي تتطلب تطبيق عملي مكثف مثل الطب والهندسة، حيث لا يمكن تعويض التجارب العملية التي يتم إجراؤها على أرض الواقع.

ضعف الاعتماد الأكاديمي

بعض منصات التعليم عن بُعد لا تتمتع بالاعتماد الأكاديمي الكافي، مما يؤثر على جودة المحتوى والمصداقية، حيث لا تخضع جميع المدارس الإلكترونية للفحص والتقييم من جهات معتمدة.

اعتلالات صحية

الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الحاسوب يمكن أن يسبب مشكلات صحية مثل مشاكل العينين والظهر، وكذلك السمنة والقلق والاكتئاب نتيجة العزلة وقلة الحركة.

المشكلات التقنية

يتطلب التعليم عن بُعد وجود أجهزة وبرامج متقدمة واتصال قوي بالإنترنت أي خلل تقني أو انقطاع في الاتصال يمكن أن يؤدي إلى تعطل العملية التعليمية، مما يستدعي وجود دعم فني سريع وفعال.