تجارب النساء مع ابر منع الحمل
تتعدد تجارب النساء مع ابر منع الحمل المنتشرة بشكل كبير خلال هذه الأيام، ونظرًا لكثرة استعمالها، أشارت كل تلك التجارب إلى وجود إيجابيات لمثل تلك الإجراءات، جنبًا إلى جنب كذلك مع وجود احتمالية لامتلاك بعض السلبيات أو الآثار الجانبية الضارة.. وفي هذا المقال سوف نحاول الإشارة بشيء من التفصيل إلى أهم تجارب النساء مع ابر منع الحمل .
تجارب النساء مع ابر منع الحمل
من خلال تجارب النساء مع ابر منع الحمل الكثيرة، يمكن استنتاج الآلية الرئيسية لمختلف أنواع تلك الإبر، وهي تتمثل في قدرتها على الحفاظ على النسبة الطبيعية لهرمون البروجسترون بالدم.. وبمقدور هذا الهرمون أن يخفض احتمالية حدوث أي حالة حمل، وذلك من خلال قدرته على تحقيق كل مما يأتي:
- إعاقة الإباضة، وهو ما يعني إضعاف قدرة المبيض على إطلاق بويضة بشكل شهري كما هو المعتاد له.
- زيادة حجم الطبقة المخاطية التي توجد بالتحديد عند منطقة عنق الرحم، تلك الزيادة التي من شأنها إعاقة حركة الحيوانات المنوية لزيادة صعوبة دخولها إلى الرحم والوصول إلى البويضة.. وهو ما يعني تقليل فرص نجاح الإخصاب، ومن ثم تقليل فرص حدوث الحمل.
- خفض سُمك بطانة الرحم، تلك الطبقة التي تكون مسؤولة عن استقبال البويضة المخصبة وتغذيتها من غذائها لاستكمال مراحل نموها لتكوين الجنين.. وجعل تلك البطانة رفيعة من شأنه أن يضعف قدرتها على تأدية تلك الوظيفة، ومن ثم تزيد احتمالية فشل الحمل حتى بعد نجاح الإخصاب
تجارب عن حقن منع الحمل كل 3 شهور
من خلال الكثير من تجارب النساء مع ابر منع الحمل والإنجاب، يمكن التعريف بأهم مزايا تلك الحقن على أنها تتضمن كلاً مما يأتي:
- امتلاك مختلف أنواع تلك الإبر فترة فعالية غير قصيرة.
- يمكن استعمالها في أعمار مختلفة دون التقيد بأعمار محددة.
- في حال استعمالها في فترة الرضاعة، لا يكون الأمر ضارًّا لا على الأم ولا على الجنين.
- تساهم تلك الإبر بفعالية كبيرة في خفض كمية الدم التي يتم فقدها خلال فترة الدورة الشهرية.. وهو التأثير الذي يُعَد مفيدًا للغاية بالنسبة للنساء اللاتي يعانين من الطمث الغزير.
- هناك نساء استخدمت إبرة منع الحمل وحملت بالفعل، وهو أمر قليل الحدوث للغاية ولكنه لا يزال موجودًا.. وفي مثل هذه الحالات، لا يمون لتلك الإبر تأثير ضار على صحة الجنين.. ولكن ذلك لا ينفي ضرورة إيقاف استعمالها فور العلم بأمر هذا الحمل.
- من النادر أن يحدث تفاعل بين مادة تلك الإبر وأدوية أخرى، أي أنه آمن خلال مدة العلاج من مشكلات أخرى.
- ليس من الصعب استعمال مثل تلك الحقن عقب الولادة أو الإجهاض، حيث إنها تتصف بنتائجها الفورية.
- مع اللجوء إلى تلك الوسيلة، تزول مشكلة الغفلة عن مواعيد حبوب منع الحمل.
- من أهم مزايا المواد الداخلة في تركيب تلك الحقن أن تساهم بفعالية كبيرة في خفض حدة الأوجاع التي تكون مرتبطة بالدورة الشهرية.
إيجابيات وسلبيات حقن منع الحمل
بالاعتماد على تجارب النساء مع ابر منع الحمل المختلفة، يمكن الإشارة إلى أن مزايا كثيرة، ولكن أيضًا لا يزال لديها مجموعة من العيوب أو الآثار الضارة التي يجب على كل امرأة أن تكون على علم كاف بها قبل اتخاذ القرار باللجوء إليها.
أضرار إبرة منع الحمل لا تزال موجودة، وهي قد تشتمل على كل مما يأتي:
- في حال الرغبة في اتخاذ القرار بإيقاف استخدام تلك الحقن، سوف يكون من الضروري الانتظار لفترة غير قصيرة (قد تزيد عن عشرة أشهر) حتى تكون هناك قدرة على الحمل مرة أخرى.
- هناك خطر العدوى، وعلى الرغم من كون ذلك الضرر نادرَ الحدوثِ وغيرَ مقتصِرٍ على نوع معين من الحقن، إلا أن احتمالية حدوثه لا تزال موجودة.
- في حال استخدام الإبرة ذات المفعول الطويل، ليست هناك إمكانية لإيقاف هذا المفعول خلال تلك المدة لأي سبب.. حيث إن المفعول يظل مستمر حتى انتهاء مدته كاملة، ما يستوجب الانتظار كل تلك المدة.
- هناك أنواع كثيرة من وسائل منع الحمل تتصف بميزة الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًّا.. ولكن إبر منع الحمل لا تتصف بتلك الميزة، ما يعني أنه لا يمكن الاستغناء معها عن استعمال الواقي الذكري بغرض الحماية من الإصابة بتلك الأمراض.
تجارب النساء مع ابر منع الحمل عالم حواء
بالاعتماد على عدد كبير من تجارب النساء مع ابر منع الحمل المختلفة، يمكن الانتباه إلى أن هناك بعض الحالات التي تحتاج الأخذ في الاعتبار قبل عقد النية باتباع مثل تلك الوسائل.. ومن ضمن هذه الحالات كلٌّ مما يأتي:
- الحمل: فمن الممنوع أن يتم استعمال أي نوع من هذه الحقن خلال فترة الحمل، كما يُفضَّل كذلك ألا تتبع النساءُ مثلَ تلك الوسائل في حال إذا كانت تنوي الحمل خلال العام القادم.
- أمراض الكبد المتطورة: فمن الممكن أن يكون لمثل هذه الحقن ضرر في هذه الحالات.
- سرطان الثدي: حيث يجب أن يتم الابتعاد عن اتباع مثل تلك الوسائل في حال المعاناة من سرطان الثدي، وكذلك في حال إذا كان هناك تاريخ عائلي لهذا المرض.
- النزف المهبلي: فهناك بالفعل بعض الحالات التي يكون لديها نزف مهبلي دون وجود سبب واضح له.. وفي مثل هذه الحالات لا يفضَّل اللجوء إلى استعمال مثل تلك الحقن.
الأسئلة الشائعة
إلى هذا الحد نكون قد أشرنا إلى أهم ما يمكن الاستفادة به من خلال تجارب النساء مع ابر منع الحمل الكثيرة.. وتنتقل الآن إلى جزء جديد نحاول فيه الإشارة إلى أهم الأسئلة شائعة الطرح حول هذا الموضوع، ثم الإجابة عنها بشكل مبسَّط.
هل حقن منع الحمل تسبب زيادة في الوزن؟
نعم، يمكن بالفعل في العديد من الحالات أن يتسبب استعمال مثل تلك الإبر في زيادة وزن الجسم، وبشكل خاص في الفتيات ذوات الأعمار التي لا تتخطى 18 سنة.
ما هي سلبيات إبرة منع الحمل؟
كما ذكرنا بالأعلى، وعلى الرغم من كثرة ما يمكن الاستفادة به من خلال استعمال تلك الحقن، إلا أنه يُحتمل أن يكون لها بعض الأضرار أو السلبيات.. وقد ذكرنا أشهرها خلال الفقرات السابقة، كما أشرنا إلى أهم ما يجب أخذه في الاعتبار للحماية من حدوث مثل تلك المشكلات.
متى تنزل الدورة بعد إبرة منع الحمل؟
تختلف المدة اللازمة لهذا الأمر بالاعتماد على نوع الحقنة المستخدَمة؛ حيث إن الدورة قد تتوقف تمامًا خلال المدة التي يسري فيها مفعول الحقنة.. فعلى سبيل المثال، عند استعمال حقنة ديبو بروفيرا، فإن الدورة قد يتأجل نزولها إلى ما يقارب الثلاثة أشهر، وهي المدة التي يسري فيها مفعول الحقنة.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام حديثنا عن تجارب النساء مع ابر منع الحمل التي تنتشر بشكل كبير حاليًا.. حيث قمنا في البداية بالتعريف بوظيفة تلك الحقن وآليتها في تحقيق تلك الوظيفة.. ثم انتقلنا لتوضيح أهم ما تتصف به من مزايا وعيوب محتمَلة.. كما أشرنا بعد ذلك إلى مجموعة من أهم المبادئ التي يجب أن يتم أخذها في الاعتبار قبل اللجوء إلى استعمال مثل تلك الحقن.
المصادر
المصادر
- تجارب النساء مع ابر منع الحمل
- إبر منع الحمل
- فوائد إبر منع الحمل
- آثار جانبية لإبر منع الحمل
- تجارب استخدام إبر منع الحمل
- إبر منع الحمل للنساء
- إبر منع الحمل طويلة المفعول
- إبر منع الحمل قصيرة المفعول
- إبر منع الحمل والوزن
- إبر منع الحمل والهرمونات