كيفية تحسين جودة النوم

بعد الأجابة على سؤال كيفية تحسين جودة النوم فان هناك الكثير من الأساليب المختلفة والمتعددة التي يتم استخدامها لتحسين جودة النوم وينبغي على الإنسان أن يعرف كيفية تحسين من جودة نومه حتى يمكنه اتباع تلك الأساليب والقيام بها وأهم وأبرز تلك الأساليب التي تستخدم لتحسين جودة النوم ما يلي:

• من الأمور والأساليب الحديثة التي يتم استخدامها لتحسين جودة النوم هو التعرض بصورة كبيرة للضوء خلال فترات النهار حيث نجد أن لكل شخص ساعة بيولوجية من خلالها يتم تحديد وقت النوم ووقت الاستيقاظ وعند تعرض الشخص لأشعة الشمس خلال فترات النهار فإن ذلك يساعد على انضباط الساعة البيولوجية الخاصة بالشخص وشعور الشخص بالطاقة والحيوية خلال فترات النهار وأيضًا الحصول على نوم عميق خلال فترات الليل، فلقد أثبتت الكثير من الأبحاث أن التعرض لأشعة الشمس خلال فترات النهار يحسن كثيرًا من جودة النوم ومدته ويساعد الأشخاص الذين يعانون من الأرق على تحسين نومهم والحصول على القدر الكافي من وقت النوم لذا من الضروري على الشخص أن يقوم بعرض نفسه لأشعة الشمس خلال فترات النهار.
• كذلك يجب على الشخص أن يقلل من تعرضه للضوء الأزرق خلال فترات المساء لأنه على الرغم من أن الضوء خلال فترات النهار مفيد جدًا للجسم إلا أن التعرض الجسم للضوء خلال الليل يعطي نتيجه عكسيه إذ أنه يخدع جسم الإنسان ويشعره بأن ضوء النهار ما زال موجود كما أنه يؤدي إلى تقليل إفراز بعض الهرمونات مثل هرمون الميلاتونين والذي بدوره يساعد على النوم والاسترخاء. 
• وأيضًا من الأمور التي يجب على الشخص القيام بها تقليل فترات القيلولة الطويلة والغير منتظمة حيث نجد أن فترة القيلولة القصيرة هي التي تؤدي إلى زيادة نشاط الجسم بعدها خلال النهار ولكن فترات القيلولة الطويلة والغير منتظمة قد تسبب ارباك في الساعة البيولوجية الخاصة بالجسم ما يؤدي إلى ارباك في وقت النوم والاستيقاظ وحدوث الأرق ليلًا.
• كما ينبغي على الشخص أن يقوم بتحديد وقت النوم والاستيقاظ الخاصة به لأن تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ يساعد على تحسين جودة النوم فيما بعد على الأمد الطويل، ولقد اثبتت الكثير من الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من النوم غير المنتظم لديه مشاكل كبيرة في تحسين جودة نومهم عن الأشخاص المحددين الذين لديهم وقت ثابت للنوم.
• ومن الممكن أن يستعين الأشخاص بمكملات الميلاتونين والتي تكون عوضًا عن هرمون الميلاتونين الذي يتم انتاجه من الجسم ويحفزه  على الاسترخاء حتى يمكن النوم بصورة جيدة وبشكل عميق فهو يعتبر من الأدوية التي تستخدم في معالجة الأرق الذي يعاني منه الأشخاص.
• كما يفضل للشخص ألا يقوم بتناول الأطعمة قبل وقت النوم بشكل مباشر بل يتم تناول الطعام قبل فترات النوم بوقت طويل حتى يمكن للمعدة أن تخدم الأكل وبالتالي عندما يذهب الشخص إلى النوم لا يكون هناك أي عمليات هضمية تحدث بداخله مما تسبب له الأرق وعدم النوم بشكل جيد بالإضافة أن العملية الهضمية تقلل من إفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد على الاسترخاء والنوم.
• ومن الأمور المفضلة أيضًا أن يتم أخذ حمام ساخن قبل النوم لأن ذلك الحمام يساعد على الشعور بالهدوء والراحة والاسترخاء مما يؤدي إلى نوم عميق.
• وأيضًا من الأمور المفضلة التي ينبغي على الشخص القيام بها أداء الأنشطة الرياضية المختلفة وذلك لأن الأنشطة الرياضية تساعد بصورة كبيرة أو تعتبر أحد الوسائل الهامة التي تساعد على تحسين جودة النوم.
• كما ينصح بعدم تناول أي سوائل في الليل لأن ذلك يسبب التبول الأمر الذي يقلل من جودة النوم وبالتالي فقدان الطاقة خلال النهار.

وفي الختام فإن معرفة طريقة تحسين جودة النوم من الأمور الهامة التي ينبغي على كل شخص أن يعرفها ويقوم بإتباعها للحصول على نوم عميق مسترخي حتى يزيد من تركيزه وإنتاجيته وأيضًا تحسين الحالة المزاجية له.